إلى وزير الإسكان مع التحية
تاريخ النشر : الأربعاء ١ فبراير ٢٠١٢
محميد المحميد
أول السطر:
أهلا بالحوار الوطني.. ومليون أهلا بالحوار الوطني غير المشروط والمتزامن مع وقف العنف والإرهاب ودعاوى «السحق» والاستعراضات العسكرية من مليشيات المعارضة الطائفية.. وحتى يكون الحوار ناجحا فلا بد من وقف العنف، أما الحوار تحت وابل المولوتوف فهو حوار فاشل لا جدوى منه مقدما.
أه إلى وزير الإسكان:
وحيث إن نداءنا المتكرر والمتواصل لوزارة الإسكان بشأن مشكلة المواطن محمد عاشور لم يتم التجاوب معها ولا الرد عليها، فإننا نرفع إلى وزير الإسكان باسم الحمر شخصيا مشكلة أخرى لمواطن بحريني آخر، لعل وعسى يقرأ هذه المشكلة ويوجه المسئولين إلى الرد والتوضيح، إن كان هناك من يهمه أمر المواطنين في هذا الوطن بالوزارة:
يقول المواطن: تقدمت بطلب إلى الوزارة المذكورة في سنة 1994م بطلب قسيمة، وفي سنة 2002 اتصل بي أحد موظفي وزارة الإسكان، وأخبرني بأن جلالة الملك حفظه الله أمر بتوقيف القسائم السكنية وبإمكانك تغيير الطلب إلى وحدة سكنية مع عدم تغيير سنة الطلب الذي هو .94
ذهبت إلى الوزارة وغيرت الطلب وأعطوني ورقة صفراء مكتوب فيها للدراسة، وقال لي الموظف بالحرف الواحد خلاص: لقد غيرنا طلبك، ولما قلت له إن البطاقة يجب أن يغيرها قال لي: لا خلاص لا تحتاج إلى تغيير، لكون طلبك قد تغير في الكمبيوتر، وبما أنني على نياتي فقد صدقت ذلك الموظف.
وفي سنة 2005، طلبوا مني تجديد البيانات ولما ذهبت لإجراء التجديد واستفسرت عن الوحدة قالوا لي: مازال طلبك على القسيمة ولم يحولوه على وحدة سكنية. وقد جادلتهم بأن طلبي غيرته في سنة 2002 ولكن لا من مجيب ولم أجد أي أحد لكي يتفهم موقفي ويسمع قصتي مع الوزارة. ولما حولته إلى وحدة سكنية «بيت» جعلوا الطلب 26/09/.1996
والآن قد مضى 16 سنة على طلبي، وأنا أعيش مع ولدي العاطل عن العمل في بيت المرحوم والدي، وإخوتي مصرون على بيع البيت، ولك أن تتصور مدى المعاناة التي أعانيها والتي بدأت تؤثر على صحتي وحالتي النفسية.. ماذا أفعل وإلى من ألجأ؟!
إنني من خلال هذه الرسالة أناشد وألتمس من أي مسئول في وزارة الإسكان أن يأخذ أمري بعين العطف ويسهم في منحي وحدة سكنية «في الرفاع» تجمعني وابني، مع العلم بأني أستحق هذه الوحدة بعد مضي هذه السنوات وأنا في الانتظار.
ومنا إلى وزير الإسكان مع التحية..!!
وح آخر السطر:
نرجو من المسئولين الكرام في قناة البحرين الرياضية إعادة برنامج «أيام زمان» للأستاذ ناصر محمد، فقد طالب عدد كبير من المشاهدين الرياضيين بعودة البرنامج.. ونأمل أن التوقف كان مؤقتا.