المال و الاقتصاد
بكلفة 3 ملايين دينار
توقيع عقود تنفيذ الأشغال المدنية لمشروع مجمع الحظائر بمطار البحرين
تاريخ النشر : الخميس ٢ فبراير ٢٠١٢
بعد عملية اختيار مكثفة، منحت شركة مينا ايروسبيس انتربرايسز شركة حفيرة للمقاولات عقدا لتنفيذ كل الأشغال المدنية بمشروع مجمع الحظائر في مطار البحرين الدولي. والجدير بالذكر أن شركة حفيرة تعمل في مشاريع البنية التحتية المدنية والإنشاءات والطرق منذ عام 1960.
إضافة إلى ذلك، منحت مينا ايروسبيس عقد تركيب وتوفير أبواب الحظائر لشركة ميغادور ايه بي السويدية الرائدة عالميا في مجال صناعة أبواب الحظائر، حيث بدأت شركة ميغادور السويدية عملها منذ أكثر من 30 سنة ونجحت خلال تلك الفترة الطويلة في تركيب أكثر من 1000 باب لحظائر بقاعدة عملاء ضخمة تضم شركات بوينغ وايرباص وبومبارديير والخطوط الفرنسية وشركة كانتاس والخطوط السنغافورية وشركة أبوظبي لتقنيات الطيران وغيرها الكثير.
وخلال مراسم توقيع العقد، صرح العضو المنتدب لشركة مينا ايروسبيس الدكتور محمد جمعان «نواصل تجميع مجموعة ماهرة من الخبراء والمتخصصين الذين سيؤسسون القواعد الأساسية لهذا المشروع الرائد».
وسوف تتكفل شركة حفيرة بتنفيذ جميع الأشغال المدنية لمشروع مينا ايروسبيس. في حين سيقع على عاتق شركة ميغادور السويدية تركيب بابي حظائر بعرض 45 مترا وطول 5.15 مترا لكل باب. وتبلغ قيمة العقدين زهاء 3 ملايين دينار بحريني.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة حفيرة للمقاولات عيسى عبدالرحيم «يتسم العمل بمشاريع المطار على الدوام بالتحدي بسبب متطلباته التشغيلية والأمنية والتنظيمية. ولكن مع التنسيق الجيد والتعاون المستمر بين المساهمين، نحن متأكدون أننا سنكمل هذا المشروع في وقته المحدد بحسب الميزانية الموضوعة وبنوعية العمل والحرفية التي لطالما حفيرة عرفت بها».
يذكر أن شركة مطار البحرين وقعت اتفاقية فريدة من نوعها أواخر ديسمبر 2010 مع شركة مينا ايروسبيس، لبناء وتشغيل واحد من أكبر مجمعات الحظائر على مستوى المنطقة. وستقوم مينا ايروسبيس بموجب الاتفاقية بالاستثمار في تطوير مجمع حظائر بمطار البحرين الدولي لتوفير خدمات الصيانة والدعم الشاملة للطائرات الخاصة وللخطوط الجوية التجارية.
وقد بدأ العمل على بناء وتطوير مجمع الحظائر ويقع في شمال غرب المطار. وحين اكتماله ستصل مساحة المرحلة الأولى من المشروع إلى 362.26 مترا مربعا يشمل الحظائر وطريق خاص يربط بين المدرج والحظائر، اضافة إلى مناطق مكتبية وورش عمل، جاعلا منها واحدا من اكبر المرافق بالمنطقة.