المال و الاقتصاد
بورصة عمان توقف خسائرها والتعاملات لا تزال هزيلة
تاريخ النشر : الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢
أغلق المؤشر العماني أمس مرتفعا للمرة الأولى منذ خمس جلسات لكن التعاملات لا تزال هزيلة، إذ يدخر المستثمرون أموالهم لطرحين أولين قادمين في قطاع التمويل الإسلامي.
وقدم بنك مسقط أكبر بنك عماني من حيث القيمة السوقية الدعم الرئيسي للمؤشر إذ ارتفع سهم البنك 0.3 في المائة.
وصعد سهم شركة أسمنت عمان 1.9 في المائة والنهضة للخدمات 0.6 في المائة.
وقال عادل نصر مدير الوساطة في المتحدة للأوراق المالية «تحركت السوق عكس اتجاه العوامل الأساسية، لأن النتائج جاءت جيدة جدا ولاسيما إذا ما نظرت إلى التوزيعات النقدية للقطاع المالي».
لقد «أصابتنا الدهشة لأن السوق لم تتبع هذه النتائج، لكن بورصة مسقط تميل إلى الارتفاع بفضل موسم التوزيعات النقدية من أواخر مارس حتى إبريل».
وصعد المؤشر 0.06 في المائة إلى 5564 نقطة معوضا خسائر مني بها منذ بداية العام تبلغ 2.3 في المائة.
وأضاف نصر: إن «السيولة قليلة لأن هناك تراجعا من جانب المتعاملين الأفراد.. 60 في المائة تقريبا من التداول يأتي من المؤسسات وأنت في حاجة إلى مزيد من تداولات الأفراد حتى ترتفع السوق».
وأردف «هناك طرحان أوليان من بنكين إسلاميين في الشهور المقبلة، ويريد الناس أيضا الاكتتاب في إصدار حقوق بنك مسقط».
والشهر الماضي قال البنك المركزي العماني إن المصرفين الإسلاميين في البلاد سيطرحان 40 في المائة من أسهمهما بحلول يونيو.
وفي ديسمبر قال بنك مسقط إنه سيطلق إصدار حقوق بقيمة 100 مليون ريال (259.7 مليون دولار) في الربع الثاني من 2012.