الرياضة
قبل مغادرته إلى مصر.. احمد سند
أحــترم قرار الرفاع الشرقي وهذا حال المدرب المحترف
تاريخ النشر : الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢
أكد المدرب المصري أحمد سند على احترامه لقرار المسئولين بالرفاع الشرقي ورغبتهم في التغيير كنوع من العلاج النفسي السريع لفريقهم مع تواضع النتائج التي حصلت حتى الأسبوع الثامن، وأنني أكن لهم كل تقدير ولا يغير من قوة العلاقات معهم والتي كوناها خلال الفترة التي عملنا فيها معا ونجحنا في إعادة الفريق إلى مصاف الدرجة الأولى، جاء ذلك قبيل مغادرته اليوم إلى القاهرة وخص أخبار الخليج الرياضي بهذا الحديث مشيدا بالنقد البناء الذي تقوم به بعيدا عن الإثارة المضرة، وقال أحمد سند إن المسئولين في الرفاع الشرقي لم يخطئوا في قرارهم فالنتائج هي التي تحكم عمل المدرب، وهو يبحثون عن حلول سريعة لأن المباريات متلاحقة، ولا يمكن طبعا تغيير الفريق، وبالتالي يكون المدرب هو الحلقة الأضعف، وهذا يحدث في جميع بلدان العالم وبالتالي أنا لست زعلانا من القرار، فما يهمني هو أن تبقى العلاقة الطيبة التي كونتها في البحرين سواء مع أبناء النادي أو غيره من الأندية وفي الوسط الكروي وهو المكسب الأكبر بالنسبة لي، وكمدرب محترف لابد أن أتوقع مثل هذه الأمور.
أضاف أنا علاقتي بالمسئولين بالرفاع الشرقي أخوية ولذلك حين جلست معهم قلت علينا ألا نتعب كثيرا وأنا سأخلصكم من أي وعد (ومثلما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف)، وكشف الكابتن أحمد سند لأخبار الخليج الرياضي إن الرغبة في ترك الفريق بالنسبة له لم تكن جديدة، فهو تحدث غير مرة في هذا الأمر وأنه طلب من الكابتن حمد محمد أن يرافقه في المهمة تمهيدا لاستلام الفريق لأن ظروفه في مصر لا تسمح له بالاستمرارية ولكن حمد اعتذر لارتباطه مع اتحاد الكرة، وقال سند إنه قلق على الفريق بسبب اللاعبين الذين لا ينتظمون في التدريبات، فهناك من ينتظم لأسبوع ويغيب بسب نوبات العمل أو لأشياء آخرين وهي ليست مشكلة لاعبي الرفاع الشرقي بل هي مشكلة اللاعب البحريني عموما والذي يمارس اللعبة عبر الهواية ولذا عليك كمدرب أن تكيف نفسك مع هذه الظروف باستمرار وتغير برنامجك اليومي بحسب اللاعبين المتواجدين معك في التدريب، وأحيانا يكون العدد عشرة لاعبين! وتضاف إليها مشكلة الملعب بأرضيته السيئة.
وسألنا الكابتن أحمد سند ما إذا كان قلقا على الرفاع الشرقي فقال نعم لو استمرت الظروف على ما هي عليه من ناحية عدم التزام اللاعبين بالانضباط في التدريبات، فهذا سيعرض الفريق للهبوط ، إلا إذا تم تدعيم الفريق بلاعب قائد في قلب الدفاع ولاعب آخر جيد في قلب الهجوم، فاللاعبين تراهم غير مركزين وبالتالي يحتاجون لقائد في الخط الخلفي، وأشار إلى أن الرفاع هو أجهز الفرق حاليا ولذلك هو يتواجد في الصدارة، وهو يخشى عليه من البسيتين القادم بقوة، فالكابتن خليل الزياني اختار له لاعبين صغار يتميزون بالمهارة والرشاقة وإذا كسب هؤلاء روح المنافسة من خلال بطولة الخليج التي ستعطيهم خبرات كبيرة سيكون منافسا قويا على الصدارة، كما أن فريق النجمة من الفرق الجيدة بما في الفريق من لاعبين مهاريين يقدمون كرة جيدة لناحية التمرير والتحرك.