إمام مسجد يأمر زوجته بالسجود له
تاريخ النشر : الجمعة ٣ فبراير ٢٠١٢
اتهمت شابة جزائرية زوجها الذي يعمل إماما بأحد المساجد بتعذيبها، على الرغم من أنهما في شهر العسل؛ حيث كان يطلب منها السجود له ويجعلها تقضي الليل واقفة. وقالت مصادر لصحيفة الشروق الجزائرية: إن قوات الشرطة تمكنت من إطلاق سراح الإمام من قبضة أهل زوجته، بعد أن فكت الحصار الذي فرضه الأهل على سكن إمام في قرية صحيرة لنقل أثاثها، بعد أن طلبت الطلاق من زوجها الذي قالت: إنه بدأ تعذيبها بعد 3 أيام فقط من الزواج.
وأفاد مصدر أمني بأن الزوجة كانت تتعرض لضرب مبرح على يد زوجها، بكابل، مدة 10 أيام بحسب الشهادة الطبية، وهو ما دفعها إلى العودة إلى بيت أهلها وطلب الطلاق بأي ثمن. وبحسب ما ورد في بعض الوكالات، قال شقيق الزوجة: إن شقيقته رفعت دعوى طلاق من الإمام المتهم، بعد مرور 21 يوما فقط على زواجهما، مشيرا إلى أن الزوجة قضت من تلك المدة 3 أيام فقط معززة مكرمة في حضور والدي الزوج الإمام، ولما غادرا المنزل انقلبت حياة الزوجة رأسا على عقب. وعلى لسانها يضيف الشقيق: «كان يطلب منها البقاء واقفة طول الليل، بينما يغط هو في نوم عميق، ولا تنام إلا إذا تأكدت أنه نائم، ويجبرها على السجود له، وكان يضربها بكابل ويهددها بالكهرباء على غرار ما كان يفعل مع طليقته الأولى، يعذبها لأتفه الأسباب، وحتى لو كان المنزل خاليا من التموين الغذائي يحملها مسؤولية عدم تحضير الأكل». وأضاف كان يزداد غيظا كلما طلبت منه الطلاق اتقاء لبطشه؛ فيهددها بالقتل إن كررت الطلب مرة أخرى.