استنكر سفير الطفولة العرب في مملكة البحرين فرج القاسمي الأعمال الإجرامية التي يقوم بها عدد من الأهالي في البحرين عبر الزج بأطفالهم في أعمال الإرهاب والعنف، عن طريق وضع الأطفال في الصفوف الأولى للمواجهات التي تحدث في عدد من قرى البحرين ضد رجال الأمن. وقال القاسمي في تصريحه لـ «أخبار الخليج» على خلفية ما نشر في عدد أمس من صور لأطفال بحرينيين ملثمين يلقون المولوتوف على رجال الأمن: إن مثل هذه الأعمال لا يمكن السكوت عنها لأنها ستخلق لنا جيلاً من الشباب المغرر بهم الذين سيتربون على العنف والتخريب وهو ما يهدد الأمن الاجتماعي للمملكة. وأكد القاسمي أن هذه الأعمال الإرهابية - للأسف الشديد - تحظى بتأييد من قوى المعارضة السياسية التي تقف ساكتةً ومؤيدةً لهذه الأعمال التي تمس حقوق الطفل.
وأشار القاسمي إلى أنه خلال الشهور السابقة تم رفع عدد من التقارير الدورية إلى اتحاد سفراء الطفولة العرب بالقاهرة وتمت مخاطبتهم لعقد اجتماع عاجل لشجب هذه الأعمال واتخاذ إجراءات رسمية من شأنها رفع تقرير مفصل إلى المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الطفل، لبيان حقيقة الأوضاع في البحرين وما يقوم به عدد من الجمعيات السياسية من ممارسات تضر بأوضاع حقوق الطفل في البحرين، مؤكداً أن المختصين في اتحاد الطفولة العرب قد تجاوبوا بصورة كبيرة مع هذه المخاطبات، مضيفاً أن الاتحاد يدرس إمكانية القيام بزيارة لمملكة البحرين لعقد مؤتمر دولي لتسليط الضوء على الأحداث في البحرين.
واختتم القاسمي تصريحه بالتأكيد أنه سيكشف خلال الأيام القادمة عن كل الإجراءات التي سيقوم اتحاد سفراء الطفولة العرب باتخاذها والتدابير التي سيتم التعامل من خلالها.