الرياضة
خطتان لتقرير مصير المنتخب في التأهل أو الخروج:
التجمع المبدئي 18 فبراير بحضور 30 لاعبا في القائمة
تاريخ النشر : السبت ٤ فبراير ٢٠١٢
أكد محمد السعد مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أن هناك خطتين موضوعتين في رزنامة منتخبنا للمرحلة القادمة التي تسبق مباراة التأهل للدور الحاسم في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014 ضد اندونيسيا والأخرى بعد مرحلة الخروج من حسابات الصعود للأدوار المتقدمة، وقال محمد السعد في تصريح لأخبار الخليج الرياضي عن موعد التجمع المبدئي المقرر للمنتخب الوطني الأول: ان القرار لم يحسم بعد لكن التجمع المبدئي سيكون في الثامن عشر من فبراير الجاري وبحضور 30 لاعبا في القائمة الأولية وسيتم تقليصهم إلى 23 وهو العدد المسموح به في كل مباراة دولية رسمية.
وأضاف: لدينا خطة بعيدة المدى ونفكر جديا في التعاطي مع لقاء اندونيسيا كاختبار حقيقي للفريق الأول وإمكانية إحراز أكبر عدد ممكن من الأهداف من دون التفكير في لقاء المنتخبين الإيراني والقطري والذي سيكون على إستاد آزادي بالعاصمة طهران في نفس المجموعة، مشيرا إلى أن اللاعبين عاقدون العزم على المضي قدما وتحصيل أفضل المكاسب من هذه المواجهة، وأوضح قائلا: لقد أصبح المنتخب في وضع صعب لا يحسد عليه وقد نكون مطالبين بتسجيل 8 أهداف على حساب المنتخب الاندونيسي مع خسارة قطر بهدف نظيف في طهران وهي مسألة في غاية التعقيد لكن عالم كرة القدم لا يعترف بمثل هذه الأفكار وعلينا أن نحقق هدفنا الأول وهو بلوغ النسبة المطلوبة من الأهداف ومن ثم نأمل أن تخدمنا نتيجة اللقاء الآخر.
وأشار مدير المنتخب إلى أن الجهاز الفني يسير وفق خطة عمل مدروسة ومنظمة وأن العشوائية غير متواجدة في تهيئة وإعداد الفريق لكل المحافل وقد سبق أن حققنا إنجازات جديدة على الساحة البحرينية بالحصول على ذهبية الألعاب الخليجية الأولى التي أقيمت في البحرين شهر أكتوبر من العام الماضي إضافة إلى ذهبية البطولة العربية التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة في نسختها الـ 12، وقال:سنجهز اللاعبين للمباراة المقبلة وسيكون الفريق خليطا من لاعبي الفريق الأول والأولمبي وسنبدأ التدريبات قبل نهاية الاستحقاق الأولمبي ولقاء منتخبنا ضد سوريا في 22 من شهر فبراير على أن ينضم معنا اللاعبون بعد نهاية تجمعهم الخاص باستحقاق أولمبياد لندن .2012
العربية وغرب آسيا
وعلى صعيد آخر قال محمد السعد مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أن هناك توجها للمشاركة في البطولة العربية التي ستقام في المملكة العربية السعودية في شهر يونيو القادم إضافة إلى المشاركة في بطولة غرب آسيا بالكويت شهر نوفمبر المقبل موضحا أن استعدادات المنتخب ستكون كبيرة في المرحلة الجديدة، وأضاف: علينا الإيمان بأن حظوظنا باقية في التأهل للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال كأس العالم في البرازيل 2014 وأن تأديتنا للواجب المطلوب منا هو الهدف المنشود في هذه المرحلة بغض النظر عن النتائج النهائية، وفي حال خروجنا لن نعيش أجواء الحزن والخيبة والكسل وأمامنا محطة أخرى من الاستحقاقات وعلينا المثابرة والاجتهاد فيها.
وأكد السعد أهمية استغلال مواعيد وأيام الفيفا الدولية وإقامة مباريات تجريبية كثيرة إن لم يوفق منتخبنا في الصعود للدور الحاسم والأخير، موضحا أن هناك استراتيجية جديدة في التعامل مع الأيام الدولية التي لن تذهب سدى في المستقبل، وحول جاهزية اللاعبين قال السعد: لا نعاني من وجود الإصابات وأعتقد أن المصاب الوحيد حاليا في صفوف المنتخب حمد راكع والبقية في أتم الاستعداد إن لم تحدث أمور أخرى وطارئة، متمنيا أن يوفق منتخبنا في المرحلة القادمة من الاستعدادات ويواصل المسير على درب النتائج الإيجابية في ظل الدعم الجبار لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد والجماهيري البحرينية.