الجريدة اليومية الأولى في البحرين


رسائل


رد النائب لم يقنعني!

تاريخ النشر : السبت ٤ فبراير ٢٠١٢



واخيرا وبعد صمت طويل تكرم نائبنا البلدي الأخ خالد يوسف عامر بالرد على موضوعي قلت فيه: ان حضرته لم يتحرك بالصورة الجادة والمطلوبة في تحقيق مطلبنا المتواضع والمتمثل في:
1ـ تعديل سياج معدني اضر بسياراتنا نظرا لانخفاضه ووضعيته غير المناسبة.
2ـ انشاء مرتفعات للحد من سرعة السيارات التي تسببت في عدد لا يستهان به من الحوادث، وان الاخ النائب قام شخصيا بتصوير احداها. كنت اتمنى على الاخ خالد لو تلطف بالاتصال بي كنائب يمثلنا لمعرفة اوجه تصوره حول الموضوع بدلا من تجشم عناء كتابة رد مطول لم يخدم القضية. انا لا انكر ان الاخ خالد استجاب لدعوتي بالحضور الى حينا مرات عدة وبفضله حضرت اللجان بما في ذلك الوكيل المساعد للطرق إلا أنه لم يتفوه بكلمة واحدة امامهم حول المبررات المنطقية لذينك المطلبين رغم صغرهما كما ورد في رده.
ما اريد الاشارة إليه ان الاخ خالد رغم خفة دمه وبساطته فإنه يبدو لي من النوعية التي تتصف بالبرود رغم حبه خدمة الناس.
لقد اتضح ان مطالب البسطاء من المواطنين حتى ان كانت مشروعة وبسيطة مثل مطلبنا لن تتحقق إلا عن طريق نائب (حمش) وطويل اللسان، وإلا ما الذي يدعو ان تأخذ مثل هذه الامور الخدماتية الصغيرة الكثير من الوقت والجهد بسبب الروتين الممل والبطيء كمن يستجدي شيئا؟
وهذا ما يعانيه نوابنا في حقيقة الامر كما ورد عبر رد الاخ العزيز خالد.
ان طلبنا تحقيق تينك الخدمتين البسيطتين وحسب مبررات جد منطقية لم تزل قائمة، ولم نزل نطالب الاخ النائب بالسعي لتحقيقهما، أما ان يقال انهما تتعارضان مع معايير وحسابات اخرى فهو هراء وهروب من الاستجابة لطلبات المواطنين.. واذا كان نواب البلديات لم تتم الاستجابة لهم في تحقيق مطالب الناس العادلة فلم اذاً انشئت مجالس بلدية وما يصاحبها من مصاريف وامتيازات يسيل لها اللعاب؟
اكتفي بهذا القدر من دون ان اشير إلى مدى استيائي من عدم استجابة سعادة وزير الاشغال لدعواتي بارسال شخصية منصفة الى حينا ليقول كلمته حول هذا الامر المؤسف الذي دوخنا كثيرا.
شاكرا لنائبنا الشاب المرح الذي اكن له كل الاحترام والتقدير على تجشمه عناء الرد.
أحمد محمد الأنصاري