قال الحكم الدولي للكرة الطائرة حسين الكعبي أنّه لا يتهاون أبدا في تطبيقه للقانون ربما يكون ذلك وراء تحفّظ أكثر لاعبي الأندية وأنصارها منه والإكثار من الاحتجاج على بعض قراراته التحكيمية مؤكدا أنه هناك ألعاب لا بدّ من تطبيق القانون عليها وأخرى تتطلب أن يتعامل الحكم معها بروح القانون، جاء ذلك من الكعبي تعقيبا على سؤال الملحق الرياضي بشأن سبب تذمر بعض لاعبي الأندية عندما يعرفون أنه سيدير مباراتهم لافتا إلى أنّ أغلب لاعبي الأندية مع شديد الأسف يفتقدون إلى ثقافة (دع الكرة تحلّق) وهو شعار اللعبة الدائم ، ومن هذا المنطلق يرى الكعبي أنه من الظلم أن يحسب الحكم خطأ على اللاعب في كرة بذل فيها جهدا حتى لو كان يشمّ منه الخطأ فهذا يعد ذبحا للعبة وإحباطا للاعب مطالبا اللاعبين بتفهم ذلك ووضعه بعين الاعتبار فالفارق بين خطأ وآخر هو فارق الجهد المبذول، واستبعد الكعبي الفكرة الشائعة عنه بعدم تعاونه مع اللاعبين والرّد على استفساراتهم قائلا: ربما يفهم اللاعبون خطأ عندما أطلب من اللاعبين بعدم مناقشتي في قرارات بشأن الألعاب التقديرية التي هي من شأن الحكم وحده بينما متى ما طلب اللاعب وأخص هنا رئيس الشوط بالاستفسار عن لعبة فنية فمن حقه أن يستفسر ومن حقّ الحكم أن يوضّح له استفساره حسب قوله.