ستجبر أكبر ولاية استرالية صالات تسمير البشرة على غلق أبوابها بحلول نهاية عام ٢٠١٤ استنادا إلى بحث من مجلس مكافحة السرطان الذي أظهر أن من يخضع لتسمير البشرة قبل سن ٣٥ عاما تتضاعف لديه مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.

وقال روبين باركر وزير البيئة بولاية نيو ساوث ويلز أمس السبت إن الإغلاق الذي سيستمر ثلاث سنوات سيعطي وقتا لتلك الصناعة للتحول إلى نشاط جديد.

ونيو ساوث ويلز هي أول ولاية في أستراليا تحظر سرير تسمير البشرة. وقال باركر في اليوم العالمي للسرطان إن «استراليا لديها أكبر معدل للإصابة بسرطان الجلد في العالم وهذا الحظر تأخر فترة طويلة».

جاء إعلان الحظر في أعقاب حملة تلفزيونية أطلقها المجلس بعد وفاة امرأة من ملبورن (٢٦ عاما) عام ٢٠٠٧ بسبب سرطان الجلد كانت كثيرا ما تتردد على صالات تسمير البشرة.