ذكر حسين الصغير عضو مجلس بلدي الشمالية أن هناك العديد من المشاريع التي ما زالت معطلة من قبل الجهاز التنفيذي التابع للبلدية في الشمالية بحسب الخطة المرسلة للبلديات منها مشروع الحدائق العامة ومشروع (ارتقاء).
وقال إن الخطة المعدة لتطوير وتأهيل مناطق المحافظة الشمالية ضمن مشروع ارتقاء الذي بدأ في عام 2009 وجددت إعادته في عام 2010 تحت شعار (لنكمل ما بدأناه معا) للقرى الثماني والدائرتين السادسة والثامنة بمدينة حمد بالمحافظة لم يتم تطبيقها، لافتا إلى أن الأزمة الحالية وميزانية المشاريع قد تكون السبب في عدم تنفيذ الخطة.
وأضاف: كما أن مشروع ساحل قرية دمستان النموذجي الذي دشنت فعالية وضع حجر الأساس له في فبراير 2011، والذي يقدر طوله كيلومتر مربع لم يتم إنجازه أيضا ومثله مشروع ساحل كرزكان أيضا المقرر له أن يخدم الأهالي أسوة بالسواحل النموذجية آملا أن تتوافر الميزانية المعدة لهذه المشاريع وتنشأ بحسب التصورات والمرئيات التي أعدت لها.
وبين أن خطة المجلس تجاه وزارة الأشغال في مشروع الصرف الصحي قيد التنفيذ بحسب المدة الزمنية المعدة لها والتي لا تتجاوز أربع سنوات ومن القرى المستفيدة الشاخورة وأبوصيبع ومقابة، ومن المفترض أن تستفيد من خدمات الصرف الصحي أيضا في الشهر الجاري جدالحاج وكرانة.
وحول علمه بمستجدات مشروع البيوت الآيلة للسقوط وعملية تحويله إلى وزارة الإسكان قال الصغير لم تردنا أي معلومات من جهة رسمية بهذا الشأن، إنما تتوارد الأخبار بأن المشروع سوف ينقل إلى وزارة الإسكان من دون إيضاح الآلية والشروط المتوافقة إزاء عملية تحويل المشروع. يشار إلى أن مشروع الآيلة للسقوط بحسب التصريحات الصحفية سينقل من وزارة البلديات والتخطيط العمراني إلى وزارة الإسكان بعد الانتهاء من بناء ألف بيت ضمن الاتفاقية المقرة.