أخبار البحرين
طالبتا العرب بالاعتراف بالمجلس الوطني
«الأصالة» و«المنبر» تستنكران مجازر النظام السوري
تاريخ النشر : الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢
وجهت كتلة الأصالة الإسلامية نداء استغاثة عاجل إلى حكام العرب والمسلمين والعالم أن يهبوا لنجدة الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة من قبل النظام القاتل بجيشه وشبيحته على مرأى ومسمع من العالم أجمع تحت حماية روسية وصينية مخزية.
وأدانت الأصالة بأشد العبارات المجزرة المروعة التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل بمدينة حمص، حين قام الجيش بقصف حي الخالدية بالدبابات ومدافع الهاون مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال وعجائز، في أبشع جريمة يرتكبها نظام بحق شعبه.
وطالبت الأصالة جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة بالكف عن الشجب والإدانة واتخاذ موقف عاجل وجماعي بحق النظام القاتل وإجباره على التنحي وتوفير الحماية اللازمة للشعب السوري.
كما طالبت الأصالة البلدان العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف حاسم تجاه روسيا التي توفر الحماية للنظام لكي يقتل ويذبح، بطرد سفرائها من البلدان العربية وفرض عقوبات جماعية عليها، حتى يتم إجبارها على التراجع عن موقفها المخزي وتورطها المشين في سفك دماء شعب سوريا الحبيب.
كما أصدرت جمعية المنبر الوطني الإسلامي بياناً حول المجزرة التي ارتكبها النظام السوري في حي الخالدية، مطالبة بضرورة طرد السفير السوري والاعتراف بالمجلس الوطني.
وقال البيان: استيقظ العالم أمس على جريمة بشعة من جرائم النظام الدموي بسوريا، حيث وصل أعداد ضحايا هجمات هذا النظام الملطخة أيديه بدماء الأبرياء على حي الخالدية بحمص السورية إلى أكثر من 200 قتيلا و700 جريح بعد استمرار قصف حي الخالدية بالمدفعيات والأسلحة الثقيلة بعد أن قطع أذناب هذا النظام المجرم الماء والكهرباء وحالو دون دخول الغذاء للأهالي في محاولة لإيصال الأهالي إلى مرحلة اليأس في مشهد فاق كل تصور وذكرنا بممارسات الصهاينة ضد أهالي غزة.
وأكدت «المنبر» أن المذابح المتكررة والقتل اليومي هو نتيجة الغطاء الطائفي الذي يوفره النظام الإيراني وحزب الله والغطاء الاستغلالي الذي توفره روسيا لهذا النظام الذي بغى وتجبر ومارس جميع أنواع القتل والقمع بدعم من أنظمة وحركات طائفية تشارك هذا النظام الطائفي الإجرامي الإمعان في قتل الأبرياء المطالبين بحقوقهم المشروعة في حرية وعيش كريم وعدالة اجتماعية.
وإذ استنكرت «المنبر الإسلامي» الجرائم البشعة فإنها تدين بشدة هذا الصمت البغيض من قبل بعض القوى السياسية الطائفية تجاه ما يحدث من جرائم ضد شعب عربي مسلم شقيق حيث لم تحرك ساكناً.
وأكدت أن ما يحدث في سوريا لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحوال وعلى الدولة أن تخفف من احتقان الشارع وتقوم بخطوات جادة لنصرة إخوتنا في سوريا على أن يكون من أوائل تلك الخطوات طرد السفير السوري فوراً والاعتراف بالمجلس الوطني السوري.
ودعت «المنبر» الشعب البحريني العظيم وجميع الشعوب العربية والإسلامية إلى نصرة إخوتنا في سوريا من خلال التبرع والعمل الإغاثي والاحتجاج على هذه المذابح بوسائل الإعلام المختلفة وخلق الضغط الشعبي على الأنظمة من أجل اتخاذ خطوات فاعلة وأكثر قوة تجاه هذا النظام الدموي لنصرة إخواننا في العروبة والإسلام والذين هم منا كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
كما دعت المجتمع الدولي إلى الضغط على نظام طاغية البعث للتنحي عن السلطة والسماح لمنظمات الإغاثة لإيصال المساعدات الإنسانية وإسعاف المصابين وتوفير الحاجيات الرئيسية للشعب السوري.
وأضاف البيان: «نقول للشعب السوري المجاهد البطل الصامد لا تيأسوا من روح الله واصبروا وصابروا وإن النصر صبر ساعة وإننا واثقون أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا وستسطر مستقبل سوريا الحر الذي عانا الأمرين من هذا النظام منذ الثمانينيات، ونسأل الله أن يحقن دماء إخواننا السوريين وأن ينصر الثورة السورية على أعداء الأمة وإن غداً لناظره قريب وحسبنا الله ونعم الوكيل.