الرياضة
تايلور:طموحي الفوز اليوم من دون التقليل من مستوى ماليزيا ومدرب ماليزيا يرفض إجابة لاعبه عن سؤال لـ «أخبار الخليج»!
تاريخ النشر : الأحد ٥ فبراير ٢٠١٢
رفض مدرب الفريق الماليزي أون كيم سوي أن يجيب قائد فريقه على تساؤل لأخبار الخليج الرياضي عن نتيجة المباراة الماضية التي جمعت الفريقين الأولمبيين البحريني والماليزي في كوالالمبور وما إذا كانت ستلقي بظلالها على لقاء اليوم بين الفريقين معتبرا أن ذلك يؤثر على نفسيات اللاعبين، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي أمس للمدربين تايلور (البحرين) و أون كيم سوي (ماليزيا) قبيل لقاء الفريقين اليوم ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الآسيوية الثالثة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012م.
وتحدث في بداية المؤتمر مدرب ماليزيا فأشار إلى حضور فريقه مبكرا للبحرين للتأقلم على الطقس حيث برودته هذه الأيام مع موجة من الغبار، ولكن هذه هي ظروف المباريات التي تقام بنظام الذهاب والإياب وتمنى أن يتأقلم لاعبيه على الأجواء، فالهدف هو تحقيق الفوز، أو حصد أي نقطة لأن الفريق حاليا من دون نقاط، وقال أون كيم سوي عن خسارة فريقه السابقة بأنها كانت قاسية ، ولكن لا أؤمن كمدرب بالانتقام، فهذه كرة قدم وسألعب مباراة جيدة مع احترامي للفريق البحريني، وفي رد على تساؤلات متتالية لأخبار الخليج الرياضي قال المدرب الماليزي حول ما إذا كان يتوقع التحول في المباراة الماضية بعد تقدم فريقه بهدفين ليس هناك من مدرب يمكنه ذلك، فإن يحصل منتخب على الفوز وهو متأخر في ظرف عشر دقائق فذلك من الأمور الغريبة.
أما بشأن قدرته على المنافسة في ظل الوضع الحالي فقال صحيح أن الأمر صعب، ولكن فوز اليابان على سوريا وفوزنا على البحرين اليوم سيفتح المجموعة من جديد لتكون الفرصة متاحة بصورة أكبر، وردا على سؤال آخر قال لقد جئت بكل اللاعبين، فلدينا فريق قوي وأقوى من المرة الماضية، ولكن فريق البحرين أيضا جيد، ولا يهمني أي لاعب بقدر ما يهمني البحث عن نقاط الضعف في الفريق، أما قائد الفريق كايل رول فهمي فقال إن الهدف الأساسي للمجيء للبحرين هو الفوز وتم زرع الروح القتالية في نفوسنا كلاعبين، وحين سأله أخبار الخليج الرياضي عن المباراة الماضية وتأثيرها عليهم كلاعبين اعترض مدرب الفريق وقال لقد أجبتك على السؤال من قبل، وهي أصبحت جزءا من الماضين وهذا يمكن أن يؤثر على نفسيات اللاعبين!
تايلور
أما مدرب منتخبنا بيتر تايلور فأعتبر مهمته مع الأولمبي تجربة جديدة يقود فيها الفريق بشكل كامل وقد بدأت أتعرف بصورة كبيرة على اللاعبين فالتمرينات ممتعة والحماسة لديهم موجودة ، وقد شاهدت المباراة السابقة بين الفريقين والروح العالية للاعبينا وكيف عادوا للمباراة في وقت قصير جدا، وقد لعبنا مباراة ودية مع الإمارات وخسرناها (1-3) ولكنني جربت 25 لاعبا وهو الهدف من المباراة بأن أتعرف عليهم بصورة أكبر، وردا على سؤال لأخبار الخليج حول ما إذا كان سيبدأ بالتشكيل الذي انتهى عليه سلفه قال تايلور بالطبع سنبدأ من حيث ما انتهى عليه الجهاز الفني السابق وقد تكون التغييرات في حدود طفيفة جدا وبنفس طريقة الأداء مع إدخال بعض التغييرات عليها.
وبشأن طموحه في هذه التصفيات قال إن هذا يعتمد على أداء اللاعبين فطموحي مع الفريق الأول كان الوصول إلى نهائيات كأس العالم وهناك بارقة أمل، ولكن مع الأولمبي هو الوصول إلى أولمبياد لندن، وأن التأهل يعني لي الكثير، فمكان إقامة المباريات على بعد 30 دقيقة من منزلي، والجمهور البحريني من حقه أن يفرح وقد وجدنا ذلك عليه في الاستحقاقين السابقين، ونحن نحاول أن نزرع فيه الابتسامة بصورة أكبر إذا ما تأهل الفريق إلى أولمبياد لندن2012م.
وقال إن ماليزيا لها أمل في المنافسة ويمكنها دخولها، فاللاعبين في منتخبات الفئات يكون أداؤهم متقلبان قد يكون خاسرا فيحول الخسارة إلى فوز، وقد يكون ناقصا ويفوز، وهو أيضا سيلعب تحت الضغط وليس فريقي فقط، وطموحي هو الفوز بواحد من المركزين، وكل ما أفكر فيه اليوم هو الفوز، ويمكن أن تفوز سوريا على اليابان وتفتح المجموعة، والمهم أن أفوز اليوم وعلى سوريا أيضا.. وردا على سؤال أخبار الخليج قال تايلور حول مجموعة لاعبي الأولمبي بأنها تمثل إليها جوهرة، فهذا الفريق هو نواة للمنتخب الأول، وهو يماثل ما قمت به مع منتخب انجلترا تحت 21 عاما وأجهز اللاعبين ليلعبوا في الفريق الأول، وكانت الفكرة لدي أن أمسك الفريقين معان وصارت حاليا أكثر وضوحا لتغذية المنتخب الأول بلاعبين مهاريين من الأولمبي.
أما حارس منتخبنا إبراهيم خليل فأكد على جاهزيته وزملائه لمباراة اليوم والتي يهمهم الخروج فائزين بها، وأن الكل في الفترة الماضية كان يستمتع بالتمرينات مع المدرب ويؤديها بجدية ولا يهم اللاعبين سوى الخروج بنتيجة ممتازة، وردا على تساؤل لأخبار الخليج قال إن كل واحد منا في الفريق يشعر بأهميته سوى من الأساسيين أو من هم على كنبة الاحتياط والكل يفكر في نتيجة مباراة اليوم والفوز بالنقاط الثلاث والتمسك بالأمل المتبقي لنا، والكل مرتاح من طريقة وأسلوب المدرب في التدريبات وطريقة تعامله مع اللاعبين.