الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في بيان هام لائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية

ارتفعت وتيرة قمع الشعب السوري إلى حد المجازر المروعة

تاريخ النشر : الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢



صدر عن ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية بيان لنصرة الشعب السوري ينص على ما يلي:
بأسى شديد تابع ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية بمملكة البحرين ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من قمع لثورته السلمية المطالبة بحقوقه المشروعة في فرض إرادته ونيل حريته وصون كرامته، وارتفاع وتيرة القمع لحد ارتكاب المجازر المروعة تحت غطاء من الصمت والتلكؤ الدولي والكيل بمكاييل متعددة تجاه ما يتعرض له هذا الشعب من قبل هذا النظام من جرائم ضد الإنسانية.
وبقدر ما صعقنا بأنباء قد تواردت عن قيام النظام السوري بمجازر مروعة بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم بمدينة حمص السورية ليلة السبت الماضي، فأننا قد صعقنا بنفس القدر من موقف الدولتين اللتين استخدمتا حق النقض الفيتو ضد مشروع يدين تلك المجازر وأنهار الدماء الهادرة بلا حدود في سوريا على مرئى ومسمع من المجتمع الدولي، بل وتوفير الغطاء السياسي له في موقف لا أخلاقي ولا إنساني بكل المقاييس.
والائتلاف لا يسعه إزاء هذه الأعمال المشينة من قبل النظام السوري البائد لا محالة، والموقف الدولي الضعيف من اتخاذ مواقف تتناسب ومسؤوليته الأخلاقية في حماية الشعب السوري الأعزل، إلا أن يطالب بتحرك من خارج مجلس الأمن لحقن دماء إخواننا السوريين يتمثل في:
(1) قيام مملكة البحرين بالطلب من السفير السوري مغادرة أراضيها احتجاجا على المجازر التي يرتكبها نظامه في حق الشعب السوري ولا إنسانية.
(2) التنسيق مع الأشقاء في الدول الخليجية والعربية لاتخاذ نفس الإجراء في مشروع عربي لعزل النظام السوري ما لم يحقن الدماء.
(3) إدانة الموقفين الروسي والصيني لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن في جلسته مساء يوم السبت الموافق للرابع من فبراير من العام 2012م للمشروع العربي الداعي إلى وقف المجازر في سوريا وحقن دماء أبناء الشعب السوري، والشروع فورا في ايجاد مخرج سلمي مشرف يحفظ حقوق الشعب السوري وينهي العنف الذي دام عشرة أشهر تنتهك فيه حرمة الإنسان. والائتلاف كان يأمل بموقف دولي أكثر توازنا وعدلا ومسؤولية، ولذلك فأننا نطالب بتحرك رسمي عربي ينسجم بشكل اكبر وموقف شعوبها والتي لن تدخر حراكا شعبيا ومزيدا من الإجراءات لنصرة الشعب السوري الشقيق ضد النظام السوري وضد الدول المتخاذلة.