أخبار البحرين
بمناسبة افتتاح مستشفى الملك حمد
المحرق البلدي يشيد بدور قوة دفاع البحرين
تاريخ النشر : الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢
تقدم رئيس مجلس المحرق البلدي المهندس عبدالناصر يوسف المحميد بالأصالة عن نفسه وعن أعضاء المجلس وأهالي المحرق بأصدق آيات التهاني والتبريكات والشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وإلى القيادة الحكيمة وعموم شعب البحرين بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لإنشاء قوة دفاع البحرين وكذلك بمناسبة تفضل جلالته بافتتاح مستشفى الملك حمد الجامعي في المحرق اليوم الاثنين الموافق 6 فبراير .2012 وأشاد المجلس بدور قوة دفاع البحرين في تعزيز البناء والنهضة ووقوفه سداً منيعاً أمام التهديدات التي تلوح في الأفق لكنها تتكسر أمام هذه القوة الدفاعية الجبارة التي تستمد قوتها من التفاف الشعب حول الحكومة.
وتابع المجلس أن مستشفى الملك حمد الجامعي يكرس بصمة جديدة في سجل الخدمات الصحية الرائدة التي عُرفت بها المملكة والتي شهدت قفزة نوعية في العهد الإصلاحي الميمون. وذكر المجلس أن هذه اللفتة العظيمة هي نموذج من إنجازات جلالته المتعددة في شتى مجالات التنمية وإيماناً من جلالته بأن الإنسان هو رأسمال هذا الوطن ويتوجب رعايته من دون التفات للتكاليف ومن دون منة من الدولة بل في إطار علاقتها القوية بشعبها الوفي.
كما تقدم المجلس بكل الامتنان إلى حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لاهتمام سموه بإنجاز المستشفى وزياراته المتكررة للاطلاع على سلامة عملية الإنشاء بما في ذلك تلمس جميع الاحتياجات المالية والفنية والهندسية، ولدوره الفاعل في تسريع الافتتاح ومعالجة كل العقبات وتذليلها وتحويلها إلى ما يخدم المواطنين ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة إليهم وهذا وفق نهج حكومي يقوم على رفع شأن المواطنين وتلمس جميع احتياجاتهم في المحرق خاصة وفي المملكة عموماً. وكذلك تقدم المجلس بخالص التقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى لمساهمته الفاعلة في إنجاز المستشفى الذي سيقدم خدمات كبيرة لأهالي المحرق، وإلى جميع الجهات التي ساهمت في هذا الإنجاز.
وعلى هذا الصعيد زف المجلس التهنئة والتباشير إلى أهل المحرق بمناسبة افتتاح هذا الصرح وبمناسبة تشريف صاحب الجلالة لأهالي المحرق ومعه القيادة الحكيمة والتي هي بمثابة وحدة متكاملة تقود الوطن نحو نهضته. وأشاد المجلس بالدور الكبير الذي يؤديه المستشفى من تقديم خدمات الطوارئ إضافة إلى الرعاية الطبية الثانوية التي تحتاج إلى إقامة ومزيد من الرعاية الطبية. وبسبب الموقع الجغرافي فإن المستشفى سيخفف على الأهالي ويقرب لهم المسافات بدل الذهاب إلى مجمع السلمانية الطبي، علماً أن مستشفى الملك حمد الجامعي يخدم جميع أهالي المحرق وليس العسكريين فقط. كما أشاد المجلس بتولية مهمة إدارة المستشفى إلى قوة الدفاع واصفاً ذلك بالقرار الصائب الذي أتى في محله، حيث أدت هذه المسؤولية إلى حل المشكلات التي واجهت إنشاءه وذللت قوة الدفاع جميع العقبات وصولاً إلى هذا اليوم المنشود، وأهالي المحرق على ثقة كبيرة بقوة الدفاع وبأنها ستديره إدارة صحيحة وسيكون مستشفى ناجحاً بمعنى الكلمة بحول الله تعالى.
كما رحبت كتلة المستقلين البلدية بالمحرق بالزيارة الميمونة التي سيقوم بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى ام المدن المحرق وتحديداً منطقة البسيتين اليوم.
وأكد ممثل البسيتين البلدي المستقل محمد المطوع رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي اهمية الزيارة التي تبين مدى عمق علاقات القيادة والشعب والروابط المتينة التي تربط بين الشعب والقيادة ودورها في تعزيز التواصل والالتقاء بين القائد وأبناء شعبه.
وقال إن زيارة جلالة الملك للبسيتين تشكل فرصة للبناء على الانجازات السابقة التي تحققت خلال السنوات الاخيرة بفضل الرعاية والاهتمام الكبير من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين.
وقال المطوع ان البسيتين تفتخر بأن يكون أكبر الصروح الطبية موجودا فيها وما يزيدنا تفاخرا هو ان يحمل هذا الصرح اسم شخص عزيز على قلوب كل أهل البسيتين خاصة والبحرين عامة والذي يكنون له كل الولاء والمحبة والاخلاص هو ملك الإنسانية حمد بن عيسى آل خليفة.
ونوه المطوع بالزيارت التي تقوم بها القيادة للبسيتين، مستذكراً زيارات جلالة الملك المفدى وزيارات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وزيارات صاحب السمو الملكي ولي العهد وزيارة الممثل الشخصي لجلالة الملك وزيارات انجال واحفاد القيادة الرشيدة والتي هي محل تقدرير وشكر وعرفان واننا نفخر بهذه الزيارات التي نطمح في توثيقها في مجلد تحفظ التاريخ ليرى ابناؤنا واحفادنا في المستقبل مدى الروابط العميقة بين القيادة والشعب.
ورحب الممثل البلدي للمحرق وقلالي وجزر امواج خالد بوعنق بالزيارة التاريخية والرعاية الملكية السامية لافتتاح احد ابرز المشاريع الطبية على مستوى الخليج، مؤكداً أن حرص واهتمام القيادة بالمواطن هما الابرز، واشار إلى ان العلاقات المتميزة بين الشعب والقيادة اسهمت في الارتقاء بمستوى التواصل ومعرفة وتلمس احتياجات المواطنين بفضل رؤى القيادة السياسية التي دائما تسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن جانبها اعربت ممثل ثانية المحرق البلدي فاطمة سلمان عن بالغ سعادتها وترحيبها بهذه الزيارة الكريمة التي كانت تتمنى ان تكون اول الحاضرين لولا الظروف الصحية التي تمر بها لكانت اول من يستقبل القيادة الرشيدة ترحيباً وتهليلاً بتشريفهم لعاصمة البحرين الشعبية.
وأكدت انه خلال السنوات الماضية بفضل حكمة القيادة الرشيدة تحت لواء جلالة الملك المفدى وبدعم سمو رئيس الوزراء ومساندة سمو ولي العهد الامين تحقق الكثير للمحرق من الانجازات التي لن ينساها أهل المحرق وهو ما يبرهن تحسس القيادة لهموم الشعب فهنيئاً للشعب القيادة وهنيئاً للقيادة الشعب وأهلا ومرحباً بقيادتنا بين أهلكم وابناء شعبكم المحب والمخلص، وتمنت فاطمة سلمان ان يحصل لها شرف اللقاء بالقيادة الرشيدة في مناسبات اخرى بعد تمثلها للشفاء العاجل إن شاء الله.
وختم المستقلون تصريحهم بالقول ان المحرق تفتح ذراعيها مرحبة ومستقبلة قيادتنا في كل يوم وكل وقت وان أهالي المحرق يفتحون بيوتهم مزغردين مبتهجين وناثرين المشموم على طرقاتها معبرين عن سعادتهم بالزيارات الكريمة والرعايات المباركة من لدن القيادة الرشيدة داعين المولى عز وجل ان يحفظ لنا قيادتنا ذخراً وسنداً وعزاً وفخرا.