أخبار البحرين
البحرين تستضيف مؤتمر ومعرض أنابيب النفط 19 القادم
تاريخ النشر : الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢
تحت رعاية الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة تستضيف مملكة البحرين المؤتمر والمعرض الدولي الأول حول أفضل ممارسات التشغيل الآمن لخطوط الأنابيب والـذي سيقام فـي مركـز الخليج الدولـي للمؤتمرات بفنـدق الخليج خـلال الفترة مـن 19 إلى 21 مارس المقبل، بتنظيم من شركة تيراستسو تكنيكال وكلاريون تكنيكال كونفرنس وبالتعاون مع جلوب ويب إنرجي وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز بدعم من شركة أرامكو السعودية الراعي البلاتين النخبة للمؤتمر.
وسوف يفتتح وزير الطاقة المؤتمر في يوم الاثنين الموافق 19 مارس المقبل، بحضورعدد كبير من ممثلي الشركات المحلية والاقليمية والعالمية من المهندسين والمهنيين والمتخصصين في مجال التشغيل الآمن لخطوط الأنابيب وأبرز المشغلين وموردي التقنية العالية الجودة في هذا المجال من عدة شركات مثل شركة أرامكو السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر وسلطنة عمان ومن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا واستراليا وغيرها من الشركات الرائدة في هذه الصناعة الحيوية والمهمة، وكذلك عدد من الباحثين والدارسين في هذا التخصص، بهدف تبادل المعلومات والخبرات العملية المتعلقة بكل جوانب العمليات الهندسية والعمل على تنمية وتطوير المهارات العملية والمهنية للمشاركين، حيث سيبحث المؤتمر عدة موضوعات أبرزها الوضع الحالي والمشاريع المستقبلية لأنابيب النفط والغاز في دول المنطقة وتصميم وبناء خطوط الأنابيب على اليابسة وفي المغمورة ومراقبة التسرب ومفاهيم التشغيل الآمن لخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى اقتصاديات أنابيب نقل النفط والغاز وإجراءات حماية البيئة وترشيد استهلاك الطاقة في منظومات خطوط الأنابيب، كما ان المؤتمر يتيح فرصة جيدة للقاء أشخاص يعملون في مجال الصناعة النفطية، وخبراء في تقنيات تشغيل وإنشاء خطوط أنابيب نقل المواد الهيدروكربونية.
وقال الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في تصريح له بهذه المناسبة إن هذا المؤتمر يعد حدثاً مهماً بالنسبة للصناعة النفطية على مستوى العالم وانه يعقد للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، حيث إن مملكة البحرين ترحب باستضافة هذا المؤتمر العالمي الذي يهدف إلى مناقشة المواضيع والقضايا المهمة في الصناعة سواء من المنظور الفني أو الاستراتيجي، وتقديم مضمون الجودة باستهداف الإبداعات التقنية والتحديات ودارسات الجدوى في هذا الوقت المناسب مع فرص التواصل الممتازة والتركيز على تكوين علاقات متميزة مع عدد من أبرز محترفي الصناعة النفطية في المنطقة وما وراءها، وتشير القراءات الأولية لمشهد الاستعدادات والتحضير للمؤتمر، تطلع الكثير من محترفي الصناعة على مستوى العالم إلى المشاركة في هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام تتخللها فرص التعليم والتواصل وتطوير الأعمال الجديدة نظراً إلى كونه مؤتمراً يستعرض تقنيات وخدمات لشركات عالمية وإقليمية. فهناك مشاركات عديدة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واستراليا والعديد من الدول من مختلف أنحاء العالم، وسوف يناقش خلال جلسات المؤتمر التي سوف تعقد خلال الفترتين الصباحية والمسائية عدد من أوراق العمل التي يبلغ عددها 50 ورقة علمية و7 حلقات دراسية تقنية من شأنها أن تعمق الاتصالات وتبادل الخبرات بين المشاركين والعارضين.
وأضاف الوزير ان هذا المؤتمر سيوفر فرصة ثمينة لجميع المشاركين والعارضين للقاء عدد كبير من كبار خبراء صناعة الطاقة في العالم وتبادل الخبرات والمعرفة معهم والاطلاع عن كثب على أفضل الممارسات في هذا المجال تحت سقف واحد، حيث سيكون بمثابة فرصة سانحة لمناقشة الموضوعات التي تؤثر على صناعة الطاقة العالمية ونقل المواد الهيدروكربونية عبر خطوط الأنابيب.
وأكد أن قطاع الطاقة يعمل على جعل مملكة البحرين مركزا عالميا لاستقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض المتخصصة العالمية ومشاركة الشركات النفطية وشركات الطاقة العالمية التي يكون لها حضور في المعارض التي تقام على هامش المؤتمرات في هذا القطاع المهم والحيوي، معرباً عن خالص الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الرشيدة على حرصها على تقديم كل التسهيلات لجميع الفعاليات التي تقام على أرض مملكة البحرين والتي من ضمنها الفعاليات الخاصة بقطاع النفط والغاز والطاقة.
وثمن وزير الطاقة جهود اللجنة المنظمة واختيارها مملكة البحرين لعقد مؤتمرها ومعرضها الأول على مستوى الشرق الأوسط والذي هو من المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في الشرق الأوسط والذي من المتوقع ان يحظى بمشاركة عددية كبيرة، حيث سيتم تقديم أوراق عمل تتعلق بمواضيع مختلفة تهم المختصين وأصحاب الخبرات والمهتمين، كما سيعرض في المعرض المصاحب أحدث المنتجات والتكنولوجيا حيث ستكون فرصة للتحدث وجهاً لوجه مع ممثلي الشركات العارضة.