الرياضة
البدء في إقامة دوري للعبة
الدفاع عن النفس يقيّم تجربته الأولى في «كاتا الكاراتيه»
تاريخ النشر : الاثنين ٦ فبراير ٢٠١٢
ذكر أحمد فرحان عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس أن مجلس الإدارة بصدد عمل تقييم خالص للبطولة الوطنية الأولى للكاتا (القتال الخيالي) في لعبة الكاراتيه التي نظمها الاتحاد مؤخرا تحت رعاية الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة وشهدت مشاركة واسعة بلغت 127 لاعبا ولاعبة يمثلون تسع مدارس وأكاديميات وأندية، مضيفا أن الاجتماع الذي يعقد خلال الأيام القليلة القادمة سيطلع على إيجابيات وسلبيات البطولة ويناقش اقتراحات المدربين ومدير اللعبة الكابتن محمد العربي بومزبر ويدرس كيفية دعمها وإمكانية تطويرها إلى الأفضل.
ووصف فرحان البطولة بالناجحة سواء على مستوى حسن التنظيم الذي أبهر الحاضرين أو على مستوى حجم المشاركة الواسعة التي فوجئ بها الجميع بحسب تعبيره وعكست مدى انتشار اللعبة وحب الرياضيين في ممارستها، مضيفا أن هذه البطولة وهي تنهي تجربتها الأولى بنجاح أوجت قاعدة جيدة من المشاركين القادرين على خدمة اللعبة من خلال الاندماج مع المنتخب الوطني وضمن خطة عمل الاتحاد لبرامج الكاتا التي وللأسف بدأ الاتحاد فيها متأخرا ولم تسعفه الفترة الزمنية القصيرة من المشاركة في منافسات الدورة العربية الأخيرة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشار فرحان إلى أن هذه الرياضية بحاجة إلى المزيد من العناية التي تستحقها ومجلس الإدارة يراعي كل الظروف والأنشطة التي تدفع بها إلى الأمام بدء من برنامج زين لاكتشاف المواهب وما تحتاج إليه من وقفة دعم صريحة من المسئولين في الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس وبحيث يهيئ لهم أجواء التنافس الحقيقية ويقيم مثل هذه البطولات التي تسهم في بروز المواهب الصغيرة واندماجها في رياضة الكاتا التي لها إمكانية وخاصة في تحقيق إنجازات للبحرين على المستويات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية.
وفي سؤال عمّا يقودهم إليه النجاح الذي تحقق في أول تجربة للبطولات الوطنية للكاتا قال: سيكون من ضمن استراتيجيتنا القادمة العمل على نشر رياضة الكاتا في المدارس الحكومية وتوسيع قاعدة المشاركين، ونحن ندرك أن المدرسة لها دور كبير في إيصال الفكرة وبلوغ الهدف المرسوم الرامي إلى إيجاد ممارسين وعاشقين للعبة والتي هي في الأساس لعبة محبوبة ويقبل على ممارستها الأولاد لما لها من فوائد كثيرة في بناء الجسم والروح والعقل بناء سليما.
وتابع فرحان قائلا: نأمل أن نأخذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه طريقها إلى التنفيذ سريعا جدا وتكون المدارس الحكومية مكانا لاستيعاب اللعبة وأن تجد تعاونا من الجميع لما فيه مصلحة اللعبة والرياضة البحرينية، نحن على ثقة تامة من تعاون الجهات الرسمية وكذلك أولياء الأمور الذين يرغبون في تنشئة أبنائهم بالصورة المطلوبة والتي من شأنها أن تعزز دورهم ومكانتهم في المجتمع البحريني.
واختتم أحمد فرحان عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس حديثه بتوجيه خالص شكره وتقدير إلى كل من يتعاون مع القائمين على اللعبة في نشرها وتوضيح جمالياتها على مستوى الإعلام والصحافة المحلية، مقدرا دور »أخبار الخليج الرياضي« في متابعة هذه الرياضة وإعطاء برامجها وأنشطتها المساحة الصحفية التي تستحقها وتزيد من انتشارها.
ودخل الاتحاد تجربته الأولى في كاتا الكاراتيه بتنظيمه واحدة من أهم البطولات الناجحة في رياضة الدفاع عن النفس حيث أفرزت العديد من الوجوه الصغيرة والشابة الطامحة في الوصول إلى مستويات فنية أعلى، كما أكدت على استمرار أبطال اللعبة وتطور مستوياتهم وقدرتهم على المحافظة على مراكز المقدمة وفي الوقت الذي شهدت فيه الفوز بالمراكز الأولى للأبطال محمود فتحي، عمر علي حمود، سارة حسن، فيصل فواز المرعي، محمد خلف، تاره كالين، محمد مهدي بو مزبر، صوفيا دانيتي، عبدالرحمن خلف، ليكيتا هلينا، مجدي صالح، محمود خليف وأريانا أودرا.