ملكة بريطانيا تحتفل بمرور ٦٠ عاما على جلوسها على العرش
 تاريخ النشر : الثلاثاء ٧ فبراير ٢٠١٢
احتفلت الملكة اليزابيث امس الاثنين بمرور ٦٠ عاما على جلوسها على العرش لتصبح صاحبة ثاني اطول فترة جلوس على عرش بريطانيا.
وخلال عهدها واجهت الاسرة الملكية اوقاتا مضطربة وفترات تراجع شعبي أهمها الفترة التي اعقبت وفاة الأميرة ديانا عام ١٩٩٧ صاحبة الشعبية، والزوجة السابقة لنجلها ووريثها في العرش الأمير تشارلز. ولكن العائلة حظيت بدعم جديد بعد زواج حفيد الملكة الأمير وليام الثاني في الترتيب لولاية العرش من كاثرين ميدلتون.
واصبحت اليزابيث الثانية ٨٥ عاما ملكة وعمرها ٢٥ عاما في السادس من فبراير ١٩٥٢ بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عندما كان في جولة في كينيا مع زوجها الأمير فيليب.
وفي فيلم وثائقي أذاعه تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية امس أوضح الأمير هاري اصغر ابناء الأمير تشارلز كيف اعتمدت الملكة على الأمير فيليب وقال «لا اعتقد انها تقدر ان تستغني عنه وخاصة عندما يكونا في نفس العمر». وخضع الأمير فيليب البالغ من العمر ٩٠ عاما وهو اطول زوج وقرين لاي عاهل بريطاني لجراحة في القلب لعلاج انسداد بأحد الشرايين خلال اعياد الميلاد.
وشوهت اتهامات بالافراط وثلاث حالات طلاق تخص أبناء الملكة صورة العائلة الملكية التي تعرضت خلال عهد الملكة اليزابيث لتدقيق اعلامي مكثف. ووجهت إلى الملكة نفسها انتقادات لظهورها غير متأثرة وبعيدة عن الاحساس بالشعور العام بعد مقتل ديانا وهي اللحظات التي صورها فيلم «الملكة» الحائز على جائزة اوسكار عام .٢٠٠٦
ودفع هذا الحدث العديد إلى التساؤل في جدوى الملكية ذاتها.
وقالت الملكة في بيان انها ممتنة «للدعم المدهش والتشجيع» الذي تلقته على مدار السنين ووعدت «بتكريس نفسي من جديد لخدمتكم». ومضت تقول «آمل ايضا ان يكون هذا اليوبيل فرصة لتوجيه الشكر إلى التقدمات العظيمة التي تحققت منذ ١٩٥٢، وللتطلع إلى المستقبل».
وتجلس الملكة اليزابيث على العرش منذ فترة اطول من اي ملك آخر باستثناء الملكة فيكتوريا التي جلست على العرش من عام ١٨٣٧ حتى عام .١٩٠١
.