أكدت جمعية الأصالة الإسلامية أهمية التنسيق وتوحيد الصف بين الجمعيات والكيانات الوطنية من اجل اتخاذ مواقف جماعية موحدة في صالح المصلحة العليا للبحرين في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة.
وأشارت الأصالة إلى أنها قدمت مرئياتها الخاصة بآلية إدارة ائتلاف الجمعيات خلال الاجتماع الذي عقد بمقر تجمع الوحدة الوطنية، إلا أنها فوجئت بتمرير آلية أخرى لم توافق عليها ولم تقرها، حيث اقترحت الأصالة أن يتم تحديد إدارة الائتلاف بالقرعة، ولكنها فوجئت بإعلان جدول دوري آخر لم تقره.
وأكدت الأصالة أنها حرصت في مرئياتها على أن يكون الائتلاف كيانا حقيقيا يجمع الجمعيات ويوحد كلمتها خلف مواقف موحدة بعيدا عن التناحر والاختلافات، بأن يتم اتخاذ القرارات بشكل توافقي ثم بالتصويت أو بالقرعة، حتى لا يكون الائتلاف مجرد تجمع شكلي أو كلمة لتهدئة الخواطر، ولهذا حرصت الأصالة على اقتراح معايير منضبطة لاختيار رئاسة الائتلاف الدورية وآلية التصويت حتى لا يتحكم فيها بشكل ارتجالي، ولكن الأصالة فوجئت بأن مرئياتها لم يتم الأخذ بها، حيث لم يتم تحديد الإدارة الدورية للائتلاف بالقرعة، بل تم توزيعها بشكل لم تتم فيه مراعاة التوافق، ولهذا فهذه الآلية غير منضبطة، ولا تزال تدرس خياراتها في هذا الشأن.
واختتمت الأصالة بتأكيد التزامها بالتنسيق والتعاون الحقيقي، وليس الشكلي، على قاعدة المصلحة العامة، ورفضها جعل الائتلاف وسيلة لتمييع العمل المشترك وتهدئة الانفعالات فقط.