الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


معهد الإدارة ينشئ مختبرا للتدريب الإلكتروني

تاريخ النشر : الثلاثاء ٧ فبراير ٢٠١٢



أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد بيتر غرومن أن معهد الإدارة العامة يعتبر شريكا استراتيجيا مهما للبرنامج من حيث التنمية بشكل عام، وتنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي بشكل خاص، مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد بين السيد بيتر غرومن ومدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور رائد بن شمس، بهدف مناقشة بعض المشاريع الرئيسية القائمة بين الطرفين، إضافة إلى الخطط المستقبلية التي تعزز التعاون المشترك والناجح بين الجهتين وخاصة فيما يتعلق بمشروع التدريب الإلكتروني، الذي يعد أحد أبرز البرامج التي تميز بها معهد الإدارة العامة في الفترة الأخيرة، والذي دشن لمواكبة التطورات الجارية في مجال تقنية المعلومات، ولتحقيق استراتيجية الحكومة الإلكترونية الذي تتبناه الحكومة من خلال مختلف الوزارات والمؤسسات في القطاع العام كل بحسب اختصاصه. ويهدف بشكل أساسي إلى توسيع قاعدة المشاركة في برامج التدريب ومواكبة التطورات في مجال التدريب، بالإضافة إلى تمكين المتدرب من التدريب بأقل كُلفة وجهد ووقت. وكشف بن شمس عن إنشاء مختبر التدريب الإلكتروني في معهد الإدارة العامة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كخطوة لتعزيز الثقافة الإلكترونية وتطوير جانب التدريب الإلكتروني، حيث سيعمل المختبر على استحداث وتطوير محتوى مخصص للدورات الإلكترونية، سيعمل فيه عدد من الخبراء في هذا المجال، وسيركز على اللغة العربية في أغلب دوراته.
وأضاف بن شمس: «هذا المختبر جاء بناء على دراسة جدوى أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تبين من خلالها الحاجة الملحة إلى مثل هذا المختبر في الوطن العربي، وعليه اتخذ المعهد مبادرة احتضان هذا المختبر».
وأردف: «لدينا آمال كبيرة نبنيها على هذا المختبر الذي يهدف إلى المساهمة في تطوير الدورات الإلكترونية سواء المتعلقة ببرامج المعهد أو أي قطاع آخر سواء داخل أو خارج المملكة، كما سيعمل على تطوير العديد من الألعاب التعليمية وإثرائها ضمن المحتوى العربي».
ومن بين المشاريع المهمة التي ناقشها الطرفان مشروع إنشاء وحدة رفع الكفاءة الذي ستبدأ أولى خطواته هذا الأسبوع، ويهدف إلى خلق كوادر وطنية قادرة على تحليل وتطوير القدرات في المؤسسات الحكومية، باتباع منهجية علمية واحترافية، ذلك عن طريق تحليل القدرات ومن ثم إيجاد الحلول وسبل سد الفجوات الموجودة.