قال رئيس جامعة البحرين، الدكتور إبراهيم محمد جناحي، إن جامعة البحرين تسعى لتطوير المساعي التعليمية والأكاديمية وتبادل الخبرات ودعم برامجها كافة من خلال التعرف على نظيراتها في الجامعات الأخرى على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال استقباله الأستاذ المشارك في الطب الدكتور جراهام ماكماهون من جامعة هارفرد الطبية.
وأكد د. جناحي أن الهدف من زيارة د. مكماهون هو «توسيع مساحات التعاون والعمل المشترك بين جامعة البحرين وجامعة هارفرد وإيجاد أفضل السبل للاستفادة من التجارب والخبرات التعليمية والأكاديمية بين الطرفين».
وقد قدم د. جناحي لـ د. مكماهون شرحاً موجزاً عن تطور جامعة البحرين وتطلعاتها المستقبلية وخطتها الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة، واتجاهها لتأسيس مراكز البحث العلمي والتميز في الجامعة، وتوجهاتها للتعاون مع عدد من الجامعات العالمية في عدد من البرامج الأكاديمية.
من جانبه أشاد الدكتور مكماهون بما وصلت إليه جامعة البحرين من تقدم على المستوى الأكاديمي، متطلعا إلى تحقيق التعاون الأمثل بين الجامعتين.
حضر المقابلة كل من: مستشار الرئيس للبرامج الخارجية د. كاثرين بندون، المدير العام للعلاقات الخارجية ومراكز التميز العلمي الدكتور خالد محمد الرويحي، والمدير التنفيذي لإدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة جهاد الفاضل.
يذكر أن جامعة هارفرد تأسست على يد جون هارفارد عام 1636 لتصبح اليوم أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية والعالمية، وهي أكبر جامعة في العالم من حيث المساحة والتجهيزات، تقع في مدينة كامبردج بولاية ماساتشوستس الأمريكية.
وتضم هارفرد عدداً من الكليات، هي الطب، الهندسة، التربية، التصميم، الفنون، اللاهوت، التربية المستمرة، الأعمال، الإدارة الحكومية، القانون، طب الأسنان، والصحة العامة.