الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار دولية


وزير الخارجية الفلسطيني يتوقع ضغوطا عربية للعودة إلى المفاوضات

تاريخ النشر : الثلاثاء ٧ فبراير ٢٠١٢



رام الله - (د ب أ): توقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الاثنين التعرض لضغوط عربية خلال اجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية المقبل في قطر من أجل العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل، لكنه قال إن القرار الفلسطيني «لا رجعة عنه».
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن «الضغوطات على الدول العربية أمر طبيعي وهذا ما سوف نتلمسه في اللقاءات الكثيرة التي سوف تتم، أو في اجتماع لجنة المتابعة العربية» المقرر يوم السبت المقبل. وأضاف «قد تأتي بعض الدول لتتحدث عن صيغ أكثر توافقية من أجل العودة إلى المفاوضات، ولكن القيادة الفلسطينية حسمت أمرها، وموقفها مدعوم بقوة من قبل الشارع الفلسطيني».
وأكد المالكي أن الموقف الفلسطيني برفض العودة إلى المفاوضات من دون الوقف الكامل للنشاط الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها النمو الطبيعي، والالتزام الإسرائيلي بمرجعية عملية السلام وهي الحدود المحتلة عام 1967 «لا رجعة عنه». واعتبر أنه في حال قدمت دولة عربية اقتراحات تناقض هذا الموقف «ستكون خارج السياق العام في حديثنا وتعبر عن مواقف غير قابلة للهضم، وصعب على لجنة المتابعة أن تستوعبها أو تقبل بها».
وأشار المالكي إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيحضر الاجتماع سيطرح على اجتماع لجنة المتابعة عدة خيارات للتحرك المقبل جرى نقاشها داخل الأوساط الفلسطينية، كما سيطلب من الدول العربية اقتراح أفكار مماثلة.
وأوضح أن من هذه الخيارات إعادة تفعيل ملف عضوية فلسطين في الأمم المتحدة على مستوى مجلس الأمن وضرورة التصويت رغم عدم التمكن من الحصول على تسعة أصوات إيجابية، وإمكانية الذهاب إلى الجمعية العامة من أجل النظر في دولة فلسطين كدولة غير عضو، ومنها أيضا الطلب من سويسرا كدولة ترعى اتفاقية جنيف الرابعة ضرورة عقد مؤتمر للدول الموقعة على الاتفاقية.
وبدأ الفلسطينيون هذا الأسبوع سلسلة اجتماعات لتقييم نتائج المحادثات الاستكشافية واللجوء إلى «خيارات بديلة» عن استمرار تعثر عملية السلام بعد فشل لقاءات عمان مع إسرائيل في تحقيق اختراق.