الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٣٧٤ - الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)


واهم من يظن غير الإسلام دينا





أقول وبالله التوفيق: واهم من يتخيل أنه يستطيع تغيير ديننا الحنيف الذي ارتضاه الله لنا سبحانه وتعالى، واهم من يظن بأن هناك نبيا بُعِثَ بعد رسول الهدى محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، واهم من يعتقد أن هناك من يحيي ويميت غير الله سبحانه وتعالى وجعلوا لله سبحانه وتعالى أندادا، واهم من يعتقد أن هُناك أحداً من البشر قادراً على تغيير هدي رسالة سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، واهم من يعتقد أو يحلم بأن أُمنا عائشة رضي الله عنها وقعت في الزنى وخير دليل على بطلان هذين الافتراء والإفك قول الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرٌّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْر لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ» (سورة النور الآية ١١). وأُبشر هذا الواهم بأنه «كفر» عندما تبجح بهذين الافتراء والبهتان عن أمنا عائشة رضي الله عنها بنت الصديق والدليل من لا يؤمن بكلام رب العالمين ولا يصدق شيئا منه فهو كافرٌ من دون شك، واهم من يفكر في أننا نصدق أو عندنا شك في ديننا الحنيف أو هدي نبينا أو سِراج الكِرام صحابتنا المبشرين بالجنة عليهم رضوان الله سبحانه وتعالى.

أخيراً.. الشمس لا يغطيها المنخل ولا الروايات الممنهجة تنطلي علينا ولا مسرحيات الحرائر والبكاء والاستشهاد والمظلومية، ولتعلموا بأن جمهورية الشرك والردة منهزمة والسبب أن الله سبحانه وتعالى حافظ هذا الدين حتى قيام الساعة، ومن يحارب الله ورسوله خاسر وهالك ومدحور.. ب

أبومالك



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة