أخبار البحرين
ولي العهد مستقبلا السفير الأمريكي:
الحل المنشود لما تمر به المملكة لابد أن يكون وطنيا بحرينيا
تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى عن أمله في أن تتمكن مملكة البحرين من تحقيق ما نصبو إليه جميعا من استمرار في نهجها الإصلاحي الذي اختطه وأراده جلالة الملك الوالد هدفا أسمى من أهداف شعبنا النبيل، حاثا سموه الجميع على تحمل مسؤلياته في المشاركة والحفاظ على المؤسسات الدستورية بغية تحقيق المزيد من التقدم والديمقراطية والحفاظ على المكاسب الاقتصادية والتنموية التي تحققت بفضل جهود كل أبناء البحرين.
وقال سموه لدى استقباله السفير توماس كراجيسكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية في قصر الرفاع أمس، ان الحل المنشود لما تمر به المملكة لا بد أن يكون وطنيا بحرينيا وبمشاركة جميع الأطراف التي تحرص على حماية وطنها والاستمرار في تحقيق أمنها وتقدمها وحريتها، وكذلك لا بد من أن يكون هذا الحل توافقيا ويأخذ على عاتقه النهوض بمملكة البحرين لتتحرك مما هي فيه وتدرك ما نطمح إليه جميعا لمملكة البحرين من عزة وأمن وديمقراطية ومساواة.
ووصف سموه الديمقراطية التي نسعى لتعزيزها وتعميقها جميعا بأنها عملية مستمرة تتطلب الكثير من العمل، كذلك تستلزم من الجميع المشاركة بغية تعزيزها وترسيخها كمفهوم دائم في حياتنا، وقد حققنا الكثير مما نفاخر به من انجاز وعلينا الاستمرار في ذلك كتطوير التعليم والصحة وحقوق المرأة التي ميزت مملكة البحرين بما أنجزته في ذلك.
وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة وما حققته هذه العلاقة على مدار كل العقود الماضية من فوائد ومزايا مشتركة اشتملت على النواحي الاقتصادية والعسكرية والثقافية والتعليمية، مؤكدا سموه استمرار هذه العلاقة التحالفية التي تقوم على الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة بين الدولتين الحليفتين.
من جهته أكد السفير الأمريكي الحرص على استقرار مملكة البحرين والعمل على تعزيز وتنمية العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين.
وقد حضر اللقاء الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية والشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة رئيس ديوان سمو ولي العهد.