الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


جمعية الصف الإسلامي ترد على «الوفاق» زمن الغفلة قد ولى إلى غير رجعة

تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢



استهجنت جمعية الصف الإسلامي «صف» التبجحات التي صاغها من يسمى جواد فيروز مهددا ومتوعدا بكسر قوانين الدولة وكأنه يعيش في صحراء خالية إلا من صدى صوته المأزوم، وهو يهدد عبر «توتير» بأن المسيرة المزعومة سوف تكون مفتوحة وان جمعيته ومعها الجمعيات المؤزمة لا تهتم بالإجراءات ولا قوانين وزارة الداخلية ولا تعليماتها، مؤكدا أن اعتصام المقشع ليس بديلا عما سيجري خلال دوار اللؤلؤة ليؤكد من جديد انه لا يزال يعيش صدمة انكشاف أمر جماعته التي بيتت الشر كل الشر لهذا الشعب وهذه الأرض المباركة.
جاء ذلك في بيان أصدرته جمعية الصف ساعة ظهور أمين عام جمعية الوفاق المسماة الإسلامية على قناة الجزيرة مساء الأحد الماضي، مؤكدا أنهم مستمرون حتى تتحقق مطالبهم، حيث سيتواصل الاعتصام من دون ادنى اكتراث بالقانون ولا الإجراءات المتبعة. واننا في جمعية «صف» نؤكد أن شعب البحرين الأبي سوف يطالبون بسحب جنسيات من يتعدى حدود الأدب، وإننا على يقين تام بأن سحب جنسية هؤلاء أعداء الوطن سوف يكون من أولويات المطالب الشعبية، وتسفيرهم إلى خارج البحرين بات حتميا.
وسخرت «صف» من العزلة الكبيرة التي تعيشها هذه المجموعة التي خانت الوطن وفشلت فشلا ذريعا في تحقيق ما تتمناه هذه المجموعة الخارجة عن القانون في تثبيت الهدف المرسوم لها عن طريق الولي الفقيه في قم وطهران رغم معاناة الشعب الإيراني المغلوب على أمره وحرمان أهل السنة والجماعة هناك من ابسط حقوقهم المدنية وفي مقدمتهم منطقة الاحواز.
واختتمت «صف» بيانها بـ«أن زمن الغفلة قد ولى إلى غير رجعة وان مارد الفاتح والمخلصين لوطنهم وقيادته الرشيدة قالوا كلمتهم وحزموا أمرهم وان كل شيء بثمنه والعبث بأمن الوطن وترويع المواطنين عبر وسائل الإعلام المختلفة لن يمر كما سبق»، مشددين أسف شعب البحرين على غفلته التاريخية طيلة السنوات الماضية، واننا نؤكد اليوم انه لا تهاون ولا تقاعس ولا حسن نية مع من خان الوطن وروّع الآمنين، وسوف يدفع المجرم ثمن جريمته غاليا ولن تنفعه أموال ولاية الفقيه، وان غدا لناظره لقريب، حيث إن طاغية الشام قاب قوسين أو ادنى. وسوف يشهد العالم بأسره بأن الله مع الصابرين وان الحق حق والباطل باطل، ولن يغفر لكم شعب البحرين الأبي هذه الخيانة التي سوف تدفعون ثمنها باهضا إذا ما تماديتم في غيكم وخيانتكم.