أخبار البحرين
ينتقل إلى بقية المراكز الصحية بحسب المحافظة
تطبيق الملف الإلكتروني يبدأ مع مستشفى حمد و5 مراكز صحية
تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢
أكد المستشار بمكتب القائد العام بمستشفى الملك حمد، فوزي أمين لـ«لأخبار الخليج» أن تجربة الملف الوطني الإلكتروني ستكون بداية في مستشفى الملك حمد بالاشتراك مع 5 مراكز صحية في محافظة المحرق.
وأشار إلى أن المرضى سيحولون إلى المشفى إلكترونيا في الوقت الحالي، كاشفا أن الملف سيتوسع لاحقا ليشمل مستشفى السلمانية مع مستشفى حمد، ومن ثم جميع المراكز الصحية، حيث سيتم الانتقال من محافظة إلى أخرى.
وذكر أن الملف سيوحد المعلومات الطبية للمريض بين جميع المستشفيات والمراكز الصحية في البحرين، بما فيها صور الأشعة التي لن يحتاج الطبيب إلى تحميضها بعد ذلك، مشيرا إلى أن التحميض يكلف مستشفى السلمانية فقط 300 ألف دينار.
وقال إن 7 آلاف شخص من محافظة المحرق يزورون مستشفى السلمانية سنويا، وذلك بنسبة 30% من إجمالي المرضى الزائرين للمستشفى، فيما 6 آلاف منهم يرقدون في المستشفى، منوها إلى أن مستشفى السلمانية يضم 200 سرير بما يعادل 20 سريرا لكل 10 آلاف مواطن، فيما بوجود مستشفى الملك حمد الذي يوفر 311 سريرا سيرتفع عدد الأسرة إلى 23 سريرا لكل 10 آلاف مواطن.
كما بين أن عدد الأطباء والممرضين بوجود مستشفى الملك حمد سيرتفع أيضا لكل 10 آلاف مواطن، في الوقت الذي شدد على أن المستشفى يسمح بتحويل المرضى على قوائم الانتظار من مستشفى السلمانية، فضلا عن كونه بديلا عن الأخير في حالة الحوادث.
ولفت إلى أن مستشفيي السلمانية والملك حمد بالإضافة إلى مستشفى الملك عبدالله الذي سيقام من قبل جامعة الخليج العربي بالمحافظة الجنوبية ستغطي احتياجات المملكة في الوقت الراهن، إلا أننا على المدى البعيد بحاجة الى مستشفى وطني ثالث يقام في المحافظة الشمالية.