أخبار البحرين
الوجيه شارخ الدوسري يصرح:
مستشفى الملك حمد الجامعي وثبة جديدة نحو الإصلاح
تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢
أشاد رجل الأعمال الوجيه شارخ بن سيف الدوسري بالخطوات المتسارعة لمملكة البحرين على صعيد تطوير الحقل الطبي، معتبراً إشهار جلالة الملك مستشفى الملك حمد الجامعي يوم أمس الأول وثبة جديدة نحو الإصلاح، ونحو ترسيخ ثقافة طبية عالية المستوى تنضوي تحت عالم متحضر يضع صحة الإنسان في طليعة الأولويات.
وبين الدوسري أن هذا الصرح الطبي العملاق مدعاة فخر واعتزاز كبيرين ومنجز جديد لقوة دفاع البحرين الباسلة والتي مثلت الخدمات الصحية المقدمة من خلال صروحها الطبية المرموقة، خدمات فريدة، قدمت الكثير في مجال الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين معاً.
وزاد «تشريف ورعاية جلالة الملك لهذا المشروع الطبي الأكبر دلالة على اهتمام البحرين القيادة الحكيمة بالمضي قدماً نحو الإصلاح والتغيير المضاف إلى هذا الوطن العزيز، وتأكيد أن البناء التنموي مستمر ولن يتوقف، وخصوصا مع رفد هذا الصرح الجديد للكفاءات والكوادر الطبية والاستشارية الرفيعة المستوى، وتزويده بكل الأجهزة والتقنيات الطبية التي تصب في تعزيز الحقل الطبي المتنامي».
وأكد أن تصريحات سمو رئيس الوزراء - على هامش الافتتاح- بأن البحرين على موعد مع صروح تنموية جديدة، مؤشر حقيقي على أننا ماضون جميعاً بخطى ثابته نحو مستقبل واعد يرتكز إلى اهتمام حكومي لتنفيذ المشروعات التنموية، والدفع بها قدماً بلا توقف.
وقال إن «رفع مستوى الخدمات الصحية كان على الدوام في بؤرة اهتمام الحكومة، وبكونه نهجا بناء تواكب مع إطلاق الدولة الحديثة منذ تأسيسيها الأول، وباعتبار أن البحرين كانت على الدوام في طليعة دول المنطقة التي تضع للرعاية الصحية المستدامة الاهتمام المستحق، مع العمل على تحديد الأولويات والاستعانة بالخبرات والاستشارات النخبوية ذات الثقل».
واختتم الوجيه الدوسري تصريحه قائلا: «طلات العاهل المشرقة يصاحبها دوماً الخير الكثير لأهل البحرين جميعاً، ومحبتنا لقيادتنا محبة لا تقبل المزايدة أو التقويض تحت أي ظرف، ودعوتنا للشرفاء دوماً بالالتفاف حول أولي الأمر في كل الظروف، وبالأخص في المرحلة الراهنة التي تمر بها البحرين، لدرء إنجاع أي فتنة يسعى روؤس الفتنة لتحقيقها، فهنيئا للبحرين بحمدها».