أخبار البحرين
«الشئون الإسلامية» يدعو إلى نبذ الخطابات الطائفية والهدامة
تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢
هنَّأ المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جلسته الاعتيادية المنعقدة أمس الثلاثاء برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة القيادة الرشيدة والمواطنين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ولادة سيد الخلق النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، داعيًا في هذا السياق إلى التأسي برسول الإسلام في الأخلاق الحميدة والأخوة الدينية.
وأكد المجلس ضرورة صون الوحدة الإسلامية بين المسلمين ونبذ الصراعات والتحزلابات التي تؤدي إلى شق الصف وتقهقر المجتمعات الإسلامية وتفرلاقها، لافتًا إلى أنَّ الوحدة والتآخي والترابط هي السبيل الأمثل لتجاوز العقبات وبناء المجتمعات وصوغ المستقبل المنشود.
ودعا المجلس أصحاب الفضيلة العلماء والأئمة والخطباء إلى تنمية روح الأخوة والتسامح بين أبناء الوطن الواحد، والنهوض بالمجتمع البحريني من الخطابات الهدَّامة والطائفية إلى فضاءات رحبة قوامها الحب والتآزر والتعاون.
كما هنَّأ المجلس فضيلة الشيخ محسن عبدالحسين العصفور على تعيينه عضوًا جديدًا في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتمنَّى له التوفيق في أداء مهام عمله الجديد إلى جانب إخوانه أصحاب الفضيلة الأعضاء، مشيدًا بدور العضو السابق فضيلة الشيخ حميد حسن المادح وجهوده في أعمال المجلس، متمنيًا له التوفيق في خدمة الدين والوطن.
وفي سياق منفصل، رفع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تهانيه إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة افتتاح جامع سترة الخارجية، منوِّهًا بدعم جلالته لمثل هذه المشروعات الخيِّرة، كما هنَّأ المجلس إمام الجامع صاحب الفضيلة الشيخ الدكتور محمد علي بن الشيخ منصور الستري مستشار جلالة الملك لشؤون السلطة التشريعية نائب رئيس المجلس بهذه المناسبة، مهنِّئًا في الوقت نفسه جميع المواطنين وخصوصًا أهالي سترة بهذا الصرح الكبير.
بعدها، انتقل المجلس إلى بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واستهلَّها ببحث تقارير اللجان الداخلية، قبل أن يستعرض آخر مستجدات مشروعات بناء الجوامع.
واختتم المجلس جلسته الاعتيادية بنظر الرسائل الواردة وبحث ما يستجد من أعمال.