الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

الدوري يستأنف بثلاث مباريات..
الحد يقابل الحالة والرفاع الشرقي مع البحرين والثالثة بين الأهلي والمنامة

تاريخ النشر : الأربعاء ٨ فبراير ٢٠١٢



يستأنف اليوم دوري الدرجة الأولى بإقامة ثلاث مباريات الأولى بين الحد والحالة على ملعب إستاد خليفة عند الساعة السادسة مساء، وتعقبها مباشرة مباراة الرفاع الشرقي والبحرين وعلى إستاد المحرق يلتقي فريقا المنامة والأهلي عند الساعة السادسة، ويأتي استئناف الدوري بعد فترة توقف امتدت 12 يوما استعد فيها المنتخب الأولمبي لمباراته مع ماليزيا.
وستكون الجولة الأخيرة في القسم الأول من الدوري الذي يتصدره الرفاع حتى نهاية الجولة الثامنة بالعلامة كاملة (42) نقطة، وهي جولة تتميز بتغييرات على الأجهزة الفنية لناديين جديدين وهما الرفاع الشرقي والمنامة، فالأول استغنى عن المصري أحمد عيد وجاء بالبوسني كريسو، والثاني استغنى عن الوطني خالد تاج وجاء بالوطني أحمد الدخيل، ليكون الضحايا في الدوري لحد الآن أربعة بعد أن سبق المحرق والنجمة الأندية في التبديل الفنين وهي تبديلات في الغالب نفسية ولا يمكن لمدربين جدد في فترة قصيرة أن يحملوا معهم عصي سحرية، باعتبار أنه لا يمكن التشكيك أو التقليل من كفاءة المدربين المعفيين.
على أية حال الدوري حاليا يتصدره الرفاع ب 24 نقطة ثم المحرق 19 نقطة فالبسيتين 17، ثم نشهد فارقا لدى الفرق الأخرى الأهلي 10، ثم ثلاثة فرق لها نفس الرصيد 9 وهي الحد والحالة والنجمة ثم المنامة 8 فالرفاع الشرقي 7 وأخيرا البحرين 2، وهذا يعني أن المباريات عبارة عن فك ارتباط بين الأندية المتساوية أو المتقاربة في نقاطها قبل أن تذهب للراحة بين القسمين الأول والثاني.
وسيكون لقاء الحد والحالة متكافئا باعتبارهما يتساويان من حيث الرصيد النقطي وهو 9 وقد خرج الحد بتعادل ايجابي مع البسيتين في الجولة الأخيرة بينما فاز الحالة على المنامة 3 -1 وأعتقد بأن الفريقين سيكون طابعهما الحذر في البداية وسيركزان على التحرك في منطقة المناورة مع اللعب بالدفاع الضاغط على اللاعب حامل الكرة وأيضا مراقبة مفاتيح اللعب في هذه المنطقة وهي تتمثل في الحد باللاعب وهاب المالود وفي الحالة باللاعب يوسف زويد وسيكون الهجوم معتمدا على المرتدات عبر الأطراف وبالذات الجهة اليمنى في الحالة حيث يندفع البناي والسعدون وفي الهجوم سيكون الاعتماد على علي منير في الحالة والمحترف فيقندا في الحد (3 أهداف) .
وفي مباراة أخرى سيكون الرفاع الشرقي في اختبار بعد رحيل أحمد سند ولكن علينا ألا ننتظر تغييرا في أسلوب اللعب ولكن في الروح القتالية للاعبين وهم يريدون أن يؤكدوا بأن لديهم من إمكانات التغيير للأفضل وأن ما تعرضوا له من خسائر كان بفعل قلة الحظ، ولكنه لن يكون الدرب أمامه مفروش بالورود لأن البحرين لن يكون صيدا سهلا وهو يتسلح بالقدرة على التغيير مع مدربه البرازيلي ومع لاعب لبناني يريد أن يفك عقدة سوء الطالع عند المهاجمين، وقد يكون الأداء في المرات الماضية للرفاع الشرقي جيدا وبوجود لاعب بارز مثل فيصل بودهوم (4 أهداف)، ولكن على البحرين أن يتمسك بقوة الإرادة ويبرز منه اللاعب عبد الله جناحي حيث عليه أن يتخلى عن حالة الشد العصبي، وعموما لا يعتقد بأن اللعب سيكون مفتوحا بل مقفلا.
وفي المباراة الثالثة التي ستقام على إستاد المحرق سيكون لقاء المنامة والأهلي أكثر تكافؤا من اللقاءين الآخرين وسباق بينهما للفوز بالنقاط الثلاث فالأهلي يريد أن يستعيد لغة الانتصارات بعد خسائره الثلاث المتتالية وتجاوز النقطة العاشرة التي باتت النقطة الشؤم التي توقف عندها، بينما المنامة ير يد اختبار قدراته الفنية مع مدربه الجديد الدخيل، حيث أن الأخير يسعى للاستفادة من الدفع النفسي الذي سيخلفه التغيير على الفريق اليوم، ويمكن أن تكون البداية قراءة من المدربين لطريقة لعب الفريق الآخر، ولن يتخلى الدخيل عن خبرة اللاعب حميد درويش لتنظيم الوسط وهو مطمئن لوجود الحارس أحمد مشيمع في الحراسة ومن أمامه البرازيلي جوليانو وعياد أو الموسوي ويهمه أن يصنع لاعبوه الفرص للاعب محمود جاسم في الهجوم (5 أهدف) ومعه عيسى موسى، بينما سيكون فهد المخرق مطمئن في الأهلي بوجود الحارس عباس أحمد والذي يعطي الثقة للمدافعين، ولكنه يعول بصورة كبيرة على الوسط بوجود حسين عبد الجليل والذي من رأيي أن يمنح الحرية في التحرك داخل منطقة المناورة لتكون إنتاجيته أكثر، وتتمثل خطورة الفريق في اللاعب ميتران (3 أهداف) واثنان منهما صنعهما بذكاء اللاعب علي منصور بتحويله للكرات خلف المدافعين.