«أبوظبي» تصدر «الكتب الممنوعة» لماريو إنفليزي
 تاريخ النشر : الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢
اعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث امس الأربعاء إصدارها ترجمة لكتاب «الكتب الممنوعة» للكاتب الإيطالي ماريو إنفليزي.
يسلط الكتاب الضوء على تاريخ الرقابة على المطبوعات في الحضارة الغربية، متتبعا المسار الشائك لحرية التعبير عن الرأي وأنواع الرقابة المسلطة على الكتب والكتاب، بما فيها من قيود على النشر بكل أنواعه. ويتناول المؤلف بالدراسة والمعالجة نشأة الرقابة وإعداد قوائم الكتب المحظورة ودور محاكم التفتيش حتى عصر التنوير.
ويتناول الكاتب قوائم الكتب الممنوعة التي أعدها أساتذة اللاهوت ورعتها محاكم التفتيش ويتناول القرنَ السادسَ عشر بالتركيز، حيث اشتدت الرقابة والنشاط الرقابي اللذان تتم ممارستهما عبر قنوات تشريعية صارمة.
وفي الأعوام الأخيرة من القرن السادس عشر، كانت الممارسات الرقابية قد تجاوزت كل حد حيث خضعت للمراقبة مؤلفات باللهجة الشعبية وأعمال دينية شعبية وكتابات أكاديمية وعلمية. ويؤكد الكتاب أنه رغم التطورات الحاصلة بشأن تراجع الرقابة في اوروبا لم يتم إقرار حرية النشر رسمياً إلا مع صدور «إعلان حقوق الإنسان والمواطن» في باريس عام .١٧٨٩ والمؤلف ماريو إنفليزي هو أستاذ جامعي وباحث إيطالي يدرس في جامعتي ميلانو والبندقية، ويتولى في الوقت الحالي منصب كرسي تاريخ الطباعة والنشر.
.