المال و الاقتصاد
المشروع يؤكد دعمه قطاع الصناعة في البحرين
«واحـة بيتك الصناعية» تشارك بفعالية في معرض الخليج للصناعة 2012
تاريخ النشر : الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢
شاركت واحة بيتك الصناعية التابعة لبيت التمويل الكويتي – البحرين، بفعالية في أنشطة معرض الخليج للصناعة 2012 الذي استضافته المنامة من 7 الى 9 فبراير الجاري، وذلك في إطار التزامها تجاه سياسة التنوع الاقتصادي وجذب الاستثمارات وخلق فرص توظيف جديدة في المملكة.
وتمت المشاركة في معرض الخليج للصناعة باعتباره فرصة ملائمة تتمكن من خلالها الواحة من عرض الفرص المتوافرة. وقال رئيس مجلس إدارة واحة بيتك الصناعية، أسامة الخاجة على هامش الفعالية، ان الواحة تبذل جهوداً متواصلة لدعم الفرص الرامية إلى تحسين المتطلبات المهنية لقطاع الصناعة في المنطقة، وقال «لم تهدف مشاركة الواحة في المعرض إلى تسويق منتجاتها وخدماتها فحسب؛ بل تأتي كذلك تماشياً مع هدفنا المتمثل في وضع البحرين على خارطة الصناعة الإقليمية والدولية».
وأعرب الخاجة عن شكره لوزارة الصناعة والتجارة في البحرين على مواصلتها تزويد الواحة ومثيلاتها بفرص عرض إمكاناتها، وكذلك فرص التعاون مع شركاء الأعمال في المنطقة.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة بيتك للاستثمارات الصناعية، نادر المؤيد، إلى الازدهار الذي يشهده قطاع الصناعة في البحرين، وتوقع تنامي أهمية القطاع الصناعي القائم على المعرفة والتصنيع في ظل سياسة تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز، وقال: «لقد حققت البحرين نجاحاً غير مسبوق في جذب الشركات العالمية الراغبة في تأسيس فروع لها في المملكة بفضل الموقع الاستراتيجي للبحرين، وكذلك اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية وانخفاض كلفة الطاقة، إضافة إلى كل المقومات الرئيسة التي تحتاج إليها الشركات الصناعية».
ويعد معرض الخليج للصناعة 2012 في دورته الرابعة أهم وأشمل المعارض المتعلقة بالصناعة في الشرق الأوسط، ويغطي القطاعات الصناعية الرئيسة وتشمل الألمنيوم والمعادن وأدوات الآلات والمعدات الصناعية والتشغيل الآلي والحديد والطاقة والخدمات اللوجستية والتصنيع، ويوفر المعرض فرصة فريدة لمشغلي المناطق الصناعية والموانئ والمناطق الحرة من أجل تلبية متطلبات سوق صانعي القرار في قطاعات التصنيع والتوزيع.
وتستفيد الشركات المستأجرة لوحدات واحة بيتك الصناعية من مجموعة مزايا تشمل وحدات صناعية متطورة ذات مستويات عالمية، والإعفاء من ضرائب الشركات، وإمكانية تملك الأجانب بنسبة 100%، وبنية تحتية مميزة، وسهولة النفاذ من دون جمارك إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي عبر شبكة ربط برية وبحرية، إلى جانب الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الاستعانة بأيدي عاملة مدربة وعالية المهارة.
وتتألف المرحلة الأولى للمشروع من ست وحدات صناعية للتأجير تتكون الواحدة منها من أربعة أقسام ذات أحجام متساوية، لتوفير مزيد من المرونة في الخيارات، حيث تستطيع الشركة استئجار وحدة واحدة أو وحدات متعددة تبلغ مساحتها من 2000 إلى 9600 متر مربع.