أكد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس هيئة شئون الإعلام حرص الهيئة على توظيف آخر تقنيات التواصل الاجتماعي في نشر الحقائق وأحدث المستجدات، مشيدا بالشركات والمؤسسات البحرينية وأصحاب مواقع التواصل الاجتماعي التي حرصت على اعتماد معايير الفعالية الإيجابية والتأثير الجماهيري والحرص على المصلحة الوطنية.
جاء ذلك في حفل إعلان إطلاق «جائزة الإعلام الاجتماعي» على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، منوها إلى أن تفاصيل هذه الجائزة ستعلن قريبا في حضور عدد من المسئولين وكبار الشخصيات يتقدمهم الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية بالإضافة إلى عدد من المتميزين والمبدعين في الإعلام الاجتماعي خلال العام الماضي.
وقد قام الشيخ فواز بتكريم رواد الإعلام الاجتماعي من مؤسسات رسمية وخاصة وأفراد أبدعوا في مجال الصحافة والإعلام والتواصل الاجتماعي الهادف إلى نشر الحقائق والاخبار والقصص الصحيحة على التيوتر والفيس بوك وغيرها.
وأوضح إلى ان الإعلام الاجتماعي ليس وسيلة للترفيه، وليس وسيلة لبث الإشاعات بل هو أمانة اجتماعية ومسئولية وطنية يجب الحرص على ان تبقى بعيدة عن كل ما ينغص الحياة العامة في المجتمع البحريني أو ما يشوه الحقائق في بلدنا العزيز وذلك من خلال معايير التفاعل والتأثير الإيجابي وبما يتفق مع سياسة هيئة شئون الإعلام في حرصها على المصلحة الوطنية والتلاحم بين أطياف المجتمع البحريني.
وذكر الشيخ فواز في نهاية كلمته: وعليه، خطت الهيئة في توفير جائزة تقديرا لمن أبدع في هذا المجال، والتزم بمبادئ الإعلام في المصداقية والحرفية وحب الوطن منوها في الوقت ذاته إلى أن هذا التوجه يعبر عن استراتيجية الهيئة من عام (2011 إلى 2015) في تعزيز حرية الرأي ودعم خطط التنميتين البشرية والاقتصادية في مملكة البحرين، وكذلك التعريف بما وصلت اليه البحرين من موقع ومركز مرموق في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى.
القى بعده سهيل عبدالرحمن القصيبي (رائد أعمال ومتحدث تحفيزي) كلمة أوضح فيها أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة وعي الناس في المجالين السياسي والثقافي بالإضافة إلى ان هذه المواقع لعبت دورا في إيجاد مزايا إيجابية تنم عن مدى خبرة الإنسان في الحياة، بتبادل الأفكار مع غيره على مواقع الفيس بوك والتيوتر، مما أدى إلى شهرته الفكرية والتجارية.
وحذر من جهة أخرى المتعاملين على هذه المواقع الإعلامية الاجتماعية من تأثيراتها السلبية، مثل الكشف عن التعصب الشديد لدى البعض لدرجة أنه تعرض للشتائم مرات، وبالتالي يجب الحذر منها لكونها مرتعا خصبا لنشر الأكاذيب ايضا حيث يتحدث الآخرون بأسماء مستعارة، ودعا في نهاية كلمته إلى ديمومة تنظيم مثل هذه الفعاليات ليبقى العمل الإعلامي والتواصل الاجتماعي نظيفا وبعيدا عن كل ما يشوه وحدة الصف الوطني، مشددا على أننا في البحرين نظل شعبا واحدا متعاضدا مهما كانت الظروف.
وقد وضع منظمو الجائزة نظام تقييم لنيل جائزة الإعلام الاجتماعي من أهم قواعده أن يكون مسئولاً، وأخلاقيا، ومبتكرا، ويدعو إلى المشاركة والانخراط، ويستقي معلوماته من مصدر موثوق، كما اشترطوا لنيل جائزة مجال الـ«تويتر» تجاوز متابعي الحساب العشرة آلاف، وارتفاع عدد التغريدات بشكل منتظم، وتوفير خدمة «أمر إضافي»، وقره البحرين، أما شروط نيل الجائزة في مجال الفيس بوك، فهو عدد المعلقين على الصفحة، ومعدلات التداول والوصول إلى الصفحة، وجودة وتنوع المحتوى الإعلامي.
وفي ختام الحفل، قام رئيس هيئة شئون الاعلام بتوزيع الجوائز على المتميزين في مواقع الاعلام الاجتماعي، حيث فاز بجائزة أفضل توعية لعلامة تجارية.. التفاعل مع المستخدم شركة «بتلكو»، وجائزة أفضل برنامج تطبيقي في الاعلام الاجتماعي صحيفة «الايام»، وبجائزة أكثر الحسابات الحكومية تفاعلا «وزارة الداخلية، ووزارة الخارجية» وبجائزة اكثر شخصية رسمية تفاعلا «الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة» وبجائزة افضل مدونة حكومية «هيئة تنظيم سوق العمل»، وبجائزة أفضل مخرج للإعلام، في الإعلام الاجتماعي صحيفة «الايام» وصحيفة «الوطن» وبجائزة اكثر شخصية اعلامية حكومية تفاعلا «نبيل يعقوب الحمر» وبجائزة افضل التغريدات المباشرة «وكالة انباء البحرين» وبجائزة افضل تغطية للبرامج على تويتر «هلا بحرين».
وفاز بجائزة اعضاء المجتمع المكرمون (أصحاب المشاريع) «حازم جناحي وعلي الصباغ»، وبجائزة مسئول اجتماعي «احسان الكوهجي والشيخة لولوة آل خليفة، ومحمد عاشور»، وبجائزة اكثر شخصية ساخرة «بدر كمال». وفاز بجائزة وسائل الإعلام المبتكر «رشا يوسف، وأريج رجب، وعلي الرفاعي للتصوير»، فيما فاز بجائزة افضل المشاريع البحرينية الصغيرة والمتوسطة تفاعلا «بليز برغر، وبينك دايموند»، فيما فاز بجائزة الإعلام الشخصي الأكثر تفاعلا «ميساء يوسف، وعمران العرادي».
وفاز بجائزة المقيم المتميز «ليكس بيرتش»، وبجائزة فاعل خير «مريم المناعي ومحمد علي»، وبجائزة المدونين «مي المؤيد، وسهيل القصيبي»، وبجائزة خبير الصحة «عليا المؤيد»، فيما فاز بجائزة المنبر الاعلامي الاكثر تفاعلا «كورة كوم لخالد يوسف الدوسري، والحسابات الرسمية الاجتماعية لهيئة شئون الاعلام».