الرياضة
اليوم في ختام القسم الأول
هل يوقف النجمة زحف الرفاع وفك ارتباط بين المحـرق والبسيتين؟
تاريخ النشر : الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢
يختتم اليوم القسم الأول من الدوري بإقامة مباريتين مهمتين في المنافسة على الصدارة، فعلى إستاد المحرق في عراد يلتقي فريقا النجمة و الرفاع عند الساعة السادسة، وعلى إستاد الأهلي في الماحوز وفي ذات التوقيت يلتقي فريقا البسيتين والمحرق، وستكون نتائج المباريتين لها مفصلا مهما في التسابق نحو المراكز المتقدمة قبل انطلاقة الدور الثاني فالرفاع يهمه الخروج بطلا للقسم الأول بالعلامة الكاملة من النقاط، بينما أمنية الفريقين الآخرين (المحرق والبسيتين) هو أن )يتكعبل( الرفاع في الجولة الأخيرة لكي يقتربا منه بصورة أكبر.
ففي المباراة التي تجمع الرفاع بالنجمة يمكن القول بأنها ستأتي متكافئة على خلفية لقاءات الفريقين دائما حيث تأتي نتائجهما متقاربة ويتبادلان الفوز، كما أن الرفاع يعرف قوة النجمة واندفاعه بعد الفوزين الأخيرين له على الشرقي والأهلي، وهو ما يجعله يعمل ألف حساب له وبالذات إن حالته النفسية ممتازة مع المدرب الكويتي، وهو اليوم سيلعب متوازنا بين الحالتين الدفاعية والهجومية ومراقبة مفاتيح القوة في النجمة المتمثلة في اللاعبين الطيب و راشد جمال، وهو مرتاح وواثق لقوة خط دفاعه، مع السيطرة على منطقة المناورة من خلال خبرة المخضرم طلال يوسف وملادين وتفعيل الدور الهجومي للاعب المحترف جامبو، ولذا فإن مدير الفريق خالد النعيمي يؤكد احترام فريقه للنجمة ويقول بأن وجود الفارق في النقاط لا يعني تقليلنا من إمكاناته وبالذات في ظل تطوره الأخير، ونحن يهمنا دائما أن نحافظ على سجلنا من دون فقد أية نقطة. وفي الطرف الآخر فإن النجمة يندفع من الروح العالية للاعبيه مع المدرب الكويتي والانتصارين المتتاليين، ولذا هو اليوم يهم هان يواصل مسيرته الجيدة، ولكن عليه أن يلعب ضاغطا في منطقة المناورة التي من خلالها تبدأ صناعة الهجمات عند الرفاع مع تركيز المدافعين، وسيكون الدور على لاعبي الوسط تهيئة الكرات للطيب و راشد جمال لتخطي مدافعي الرفاع وإصابة مرماهم.
وفي المباراة الثانية ستكون هي الأخرى متكافئة بين البسيتين والمحرق ففارق النقاط بينهما والذي لا يتعدى النقطتين لصالح المحرق تجعل المباراة قوية بينهما، واعتدنا في المواسم الأخيرة مشاهدة التنافس القوي بينهما وتبادلهما للفوز، وأعتقد أنهما اليوم سيقدمان مباراة قوية في نهاية الدور الأول تؤكد على ما وصلا إليه من لياقة عالية وجاهزية لبطولة الأندية الخليجية، كان المحرق قد فاز على البحرين بثلاثية نظيفة بينما خرج البسيتين بالتعادل مع الحد، ولكن هذا لا يمنع أن تكون مباراتهما حالة خاصة، فالمحرق هو الفريق الأكثر تكاملا من الفرق الأخرى في جميع خطوطه والذي عزز دفاعه بالمدافع الأردني السلمان، وبالتالي فإن عيسى سعدون يريد الإفادة من خبرة لاعبيه في كل الخطوط، وهو يحتاج اليوم إلى فاعلية اللاعب إسماعيل عبد اللطيف الذي يمكن أن يكون إلى جانبه البرازيلي دييغو بينما يلعب حسين علي كرأس مثلث، وسيكون تركيزه على الأطراف لبلوغ منطقة جزاء الحارس حرم عبر إسقاط الكرات من خلف المدافعين، وفي الجانب الأخر يعرف الزياني كيف يوقف مفاتيح القوة في ناديه الأم من خلال اللعب الضاغط على اللاعب حامل الكرة وبالذات في منطقة المناورة، وهو مطمئن تماما لوجود حرم في المرمى وفي صلابة خط دفاعه ، وستكون الجهة اليسرى أكثر فاعلية في الفريق لوجود الشابين عيسى غالب وراشد الحوطي وقدرتهما على إيصال الكرات إلى المهاجمين، وعموما فالكرة في ملعب الفريقين لتقديم مباراة ممتعة وقوية في ختام الدور الأول.