الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

مسك ختام الجولة الأخيرة لطائرة الأولى
النصر مع المحرق.. من يتذوّق خسارته الأولى؟ والبسيتين مع النجمة في مواجهة غامضة!!

تاريخ النشر : الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢



يدخل القسم الأول لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة مع مباريتي اليوم مسك الختام .. عندما يلتقي في المقابلة الأولى المحرق (18 نقطة) متصدر المسابقة والنصر(16 نقطة) الوصيف في مبارزة رياضية خاصة في تمام الساعة السادسة مساء، يليها مباشرة لقاء يغلفه الغموض ويجمع البسيتين (3 نقاط) والنجمة (نقطة واحدة) في تمام الساعة السابعة والنصف مساء.
لقاء بطلين
لن يخرج لقاء المحرق والنصر عن سياق مواجهة بين بطلين مهما كان موقع المقابلة، فروح البطل دائما ما تكون حاضرة في لقاء الفريقين ،ورغم أنّ الفريقين حافظا على سجلهما خاليا من الهزيمة طوال ستّ جولات مضت إلا أنّ أحدهما سيذيق الآخر خسارته الأولى أبى أم رضي، المحرق سيلعب بأسلوبه معولا على الإرسال الهجومي وصلابة حائط الصد، وهذا الأسلوب يفرض مشاركة عماد سلمان كصانع لعب،وعندها تكون مشاركة أحمد يوسف اضطرارية أو تكتيكية حسب مجريات المباراة.. ومشاركة راشد أحمد يتوقف على تواجد الجوكر فاضل عباس وحالة إبراهيم نصيف.
على الضفة الأخرى سيكون إرسال النصر التكتيكي الموجّه سوى كان البعيد أو القصير سلاحه الوحيد لكشف جبهات المحرق الهجومية المتعددة، وسيتحمل ليبرو الفريق حسين طاهر عبء الاستقبال بمساعدة صبيح إبراهيم وحسن عقيل، ومتى ما أعطيت صناعة اللعب في المحرق للمخضرم أحمد يوسف فإنها ستتفوّق على صناعة اللعب في النصر لقلة خبرة معديه (عيسى عباس ومحمد حسن).. الفريقان يلعبان بجماعية ولكن الحلول الفردية والمهمات الخاصة تفرض نفسها في المواقف الحاسمة، المحرق يسعى إلى ضرب رقم قياسي بإنهاء القسم الأول بدون خسارة والحصول على العلامة الكاملة(21 نقطة) والنصر يريد أن يجرّد شقيقه المحرق من الصدارة أو تضييق الفارق معه.. إذا حسابات كثيرة ومتنوعة تتخلل المباراة ..ألم نقل أنه لقاء بين بطلين؟
البسيتين والنجمة
يدخل الفريقان هذه المباراة ويحدوهما أمل مشترك وهو القبض على (3 نقاط) خاصة النجمة الذي ينتظره لقاء مؤجّل من الجولة الثانية أمام البحرين، وفوزه في المباريتين يقوده للنقطة السابعة، في الوقت الذي يسعى فيه البسيتين إلى تكرار فوزه الوحيد السابق للوصول للنقطة السادسة.. المباراة سيغلب عليها التكافؤ، وربما تمتد لشوطها الحاسم، من المؤكد أنّ مدرب النجمة الكابتن هشام داود سيبذل قصارى جهده لإيجاد التوليفة التي تنقذه من العقم الهجومي لتعطيه الفوز الأول، ووجود المعدين الحايكي وعارف العالي يعطيان ثقلا هجوميا لضاربي البسيتين كما حصل في لقاء البحرين.