الرياضة
موقفان لمدربي شباب طائرة المحرق والنصر
تاريخ النشر : الخميس ٩ فبراير ٢٠١٢
خرج الكابتن غازي أحمد مدرب طائرة شباب المحرق غير راض عن مستوى التحكيم الذي رافق لقاء فريقه والنصر في الدور قبل النهائي لمسابقة كأس الشباب متسائلا: كان حريا بلجنة الحكام أن تعطي أهمية أكبر للمباراة خاصة أنّ الفريقين يضمان أكثر من لاعب هم عناصر رئيسة في الفريق الأول لأنديتها بحيث تختار لها حكام أكفاء مع تقديره للحكام الذين أدارا المباراة خاصة على مستوى الحكم الأول نظرا لأهمية المباراة أسوة بالمباراة الثانية التي جمعت دار كليب والنجمة التي أدارها حكمان دوليان، واستغرب مدرب المحرق عندما أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء لمشرف فريقه في الشوط الثالث لمجرد أنه وقف رغم أنه لم يتحرّك من مكانه طيلة الأشواط الأخرى متسائلا في الوقت نفسه: ما المبرّر الذي أخذ لجنة المسابقات إلى إقامة مباريتي الدور قبل النهائي في توقيت واحد وفي الصالة نفسها؟ هل اللجنة تريد إنهاء المسابقة بطريقة (خذوا فغلوا)؟ مشيرا إلى أنّ عدم رضاه هذا ليس له علاقة البتة بالخسارة التي مني بها فريقه.
على الجانب الآخر أبدى مدرب شباب النصر الكابتن محمد إبراهيم رضاه عن التحكيم مشيرا إلى أنّ الحكم الأول سيد محمد كاظم كان عادلا على مستوى استشارته لمراقب الخط للعبتين أحدهما للنصر والأخرى للمحرق والأمر نفسه ينسحب على الحكم الثاني الدولي عبد الله حبيب الذي متابعا لكرات اللمس غير أنّه فاته لمس الشبكة والذي تضرّر منه فريقه حسب قوله، واتفق مدرب النصر مع زميله مدرب المحرق في تساؤله عندما قال: ما الهدف من إقامة مباريتي الدور في توقيت واحد؟ ولماذا لم تلعب الفرق على الملعب الرئيس بدلا من الملعبين الآخرين اللذين كان جانبا واحدا منهما يشل حركة اللاعبين في متابعة الكرة، واستغرب مدرب النصر عندما قال: في الوقت الذي كانت المباراة التي ضمت دار كليب والنجمة من جانب واحد صبّت في صالح دار كليب إلا أنّ لجنة الحكام وفرت لها حكمين دوليين بخلاف مباراتنا مع المحرق الأقوى.