الدوحة - أ ف ب: يرفع لخويا حامل اللقب والسد منافسه شعار الفوز في صراعهما على صدارة الدوري القطري لكرة القدم عندما يلتقي الأول مع ضيفه الخور ويحل الثاني ضيفا على العربي في مباراة ثأرية في المرحلة السادسة عشرة. تنطلق المرحلة اليوم فيلعب فضلا عن لخويا والخور، الوكرة مع الريان، ويلتقي العربي والسد غداً الذي يشهد أيضا لقاء أم صلال مع الجيش، وتختتم المرحلة السبت فيلعب الخريطيات مع الغرافة وقطر مع الأهلي.
المواجهة الأصعب في هذه المرحلة ستجمع العربي مع السد، والسبب يعود إلى رغبة الفريقين في الفوز إضافة إلى سعي العربي للثأر لخسارته الثقيلة أمام منافسه في المرحلة الأولى بأربعة أهداف لهدف. سقط الفريقان في فخ التعادل في المرحلة الماضية، العربي مع أم صلال صفر- صفر، والسد مع الخور 1-1 ما أدى إلى تنازل السد عن الصدارة لصالح لخويا وتراجعه إلى المركز الثاني وهو ما يرفضه لرغبته الجامحة في استعادة اللقب الغائب عنه منذ فترة. يعود إلى السد في مواجهة العربي مهاجمه السنغالي ممادو نيانغ بعد مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا. وفي مباراة لخويا مع الخور، ورغم الفارق بين إمكانات الفريقين، فان حامل اللقب المتفوق من جميع النواحي تنتظره مهمة صعبة للغاية.
يخوض لخويا المباراة بغياب ثلاثة عناصر أساسيين هم قائده الجزائري مجيد بوقرة وكريم بوضيف للإيقاف، ومهاجمه العاجي بكاري كوني للإصابة، بينما تبدو صفوف الخور مكتملة ما يجعل فرصته قائمة في مواصلة المفاجآت وخاصة إذا نجح في تعطيل مهاجمه وهدافه البوركيني السابق الذي انضم للخويا حيث سيخوض معه المباراة الأولى.
الجيش صاحب اكبر فوز حتى الآن في الدوري وكان على الخريطيات بستة أهداف نظيفة في المرحلة الماضية يخوض مهمة سهلة أمام أم صلال صاحب المركز الأخير، وكفته هي الأرجح إذ انه مرشح بقوة لتثبيت مركزه الثالث. وفي مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، يصطدم الوكرة والريان المتنافسان على بطاقة المربع الذهبي والمركز الرابع الذي يحتله الريان برصيد 23 نقطة بفارق الأهداف فقط عن منافسه.
مواجهة الخريطيات والغرافة ومدربيهما الفرنسيين لوران بانيد وبرونو ميتسو لا تقل صعوبة بسبب رغبة الخريطيات في تصحيح صورته السيئة بعد خسارة القياسية أمام الجيش، وسعي الغرافة إلى تعويض خسارته أمام لخويا، وهي مهمة صعبة نظرا لافتقاد الغرافة جهود مدافعيه بلال محمد وإبراهيم الغانم للإصابة ولاعب الوسط المغربي عثمان العساس للإيقاف بسبب الطرد. ويتطلع الجريحان قطر والأهلي لإيقاف خسائرهما وتحقيق أول فوز في دور الذهاب، الأول لمحاولة العودة إلى المربع الذهبي، والثاني للابتعاد عن شبح الهبوط.