افتتح بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي أمس فرعه في منطقة البسيتين، أحدث فروعه ضمن شبكة أعماله المصرفية المتسارعة النمو في قطاع التجزئة. ويُعد حفل الافتتاح الخامس من نوعه منذ مارس الماضي، إذ تعهد بنك الإثمار حينها بالإيفاء بالتزامه الراسخ ليصبح على حد سواء بنك التجزئة الإسلامي الذي يقع عليه الاختيار دوماً، وليكون داعماً باستمرار لتنمية الاقتصاد البحريني.
ومع افتتاح هذا الفرع، الذي أقيم تحت رعاية المدير التنفيذي للرقابة المصرفية بمصرف البحرين المركزي خالد حمد، يصل مجموع الفروع المتكاملة الخدمات ضمن شبكة أعمال التجزئة المصرفية من بنك الإثمار إلى 16 فرعاً، و39 جهاز صراف آلي، وهو ما يجعل من بنك الإثمار واحداً من أكبر البنوك ذات شبكات الأعمال المصرفية للتجزئة في المملكة.
حضر الحفل المدير العام التنفيذي لمجموعة المساندة ببنك الإثمار جمعة أبل، والمدير العام للأعمال المصرفية للأفراد أحمد عبد الرحيم، ومساعد المدير العام للأعمال المصرفية للأفراد محمد جناحي، وعدد من كبار المسؤولين في البنك.
وخلال الحفل، أكد أبل الالتزام الراسخ لبنك الإثمار تجاه زبائنه، وتجاه التطوير المستمر لصناعة الأعمال المصرفية الإسلامية في البحرين.
وقال «إننا في مطلع العام المنصرم، على خلفية الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي لم يسبق لها مثيل، أكدنا علناً إيماننا الراسخ بالاقتصاد الوطني وعزمنا الأكيد على المضي قدماً في تحقيق خططنا التوسعية الطموحة التي أقرها مجلس الإدارة. وبالفعل عملنا على تحقيق تلك الأمور واقعاً، بشكل متعاقب وسريع من خلال افتتاح خمسة فروع متكاملة الخدمات، إضافة إلى أجهزة صراف آلي متطورة، وذلك في مواقع استراتيجية في مختلف أنحاء المملكة».
وأضاف «إن هذا التوسع سمح لنا بدوره بأن نكون أكثر قرباً من زبائننا. وفي الحقيقة، يمكن الوصول إلينا الآن عبر كل المواقع الحيوية والاستراتيجية السكنية منها والتجارية في مختلف أنحاء البحرين».
وتابع أبل «باعتبارنا بنك تجزئة إسلامياً، ندرك أهمية الدور الذي يجب لعبه في المساهمة المستمرة نحو تطوير البحرين، وذلك بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. إننا نعتبر ذلك الدور بمثابة التزام نأخذه على محمل الجد دوماً، كما تكمن الأهمية في ذلك اننا نلعب دوراً رائداً في تقديم وتطوير الأعمال المصرفية والمالية الإسلامية في المنطقة».
وتماشياً مع هذا الالتزام، وكجزء من الخطة التوسعية، دشن بنك الإثمار في عام 2011 حملات ترويجية خاصة بالتمويلات الشخصية وتمويل السيارات والمنازل. كما دشن بنك الإثمار موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وقد تم تصميمه بطريقة تتيح للزبائن اكتشاف الخدمات والمنتجات المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية التي يقدمها البنك بكل سهولة، فضلاً عن إجراء المعاملات المصرفية عبر البوابة الإلكترونية بكل أمان ويسر. كما استثمر بنك الإثمار كثيراً في تحديث الخدمات المصرفية عبر الهاتف ونظام الإشعار بواسطة الرسائل النصية القصيرة، علاوة على توسيع مركز الاتصالات حتى يستوعب مزيداً من المكالمات.
في الوقت ذاته، أشاد أبل بإدارة البنك، مشيراً إلى أنه، مع افتتاح فرع جديد آخر متكامل الخدمات، فإن الأعمال الرئيسية للبنك ستواصل نموها الملحوظ.
وقال مختتماً تصريحه: «يسعدني أن أؤكد أن العمليات المصرفية الرئيسية لبنك الإثمار آخذة في النمو، وذلك على الرغم من ظروف السوق الصعبة، وهذا الأمر في حد ذاته دليل على مرونة البنك وعلى تفاني وخبرة فريقه الإداري».