انتهت أمس فعاليات معرض الخليج الدولي للصناعة 2012، الذي افتتحه صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمركز البحرين الدولي للمعارض، بمشاركة اكثر من 107 شركات ومؤسسات تعمل في القطاع الصناعي والموارد الصناعية والميكانيكية والأمن والسلامة إلى جانب الخدمة اللوجستية، وقد عبر العارضون عن امتنانهم وشكرهم للشركة المنظمة، مجموعة الهلال على حسن التنظيم والمتابعة.
وفي جولة لـ (أخبار الخليج) في أجنحة المعرض امس، قالت سلوى أحمد الذوادي استشارية تدريب بمعهد البحرين للتدريب، إن مشاركة المعهد بين كبريات الشركات الصناعية المشاركة يهدف إلى تأكيد الدور الحيوي والمهم الذي يقدمه المعهد في دعم الحركة الصناعية في البلاد عبر تطوير مهارات القوى العاملة وفقا للاحتياجات الفعلية للشركات والمؤسسات، وأيضا يعطي دلالة واضحة على القيمة النوعية التي يتمتع بها المعهد في رفد القطاع الصناعي بمخرجات قادرة على تلبية احتياجات الشركات إلى جانب حرصه على دعم التعامل البيئي مع مختلف الشركات.
وأضافت أن المعهد موجود دائما في مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الكبرى ومن أهم الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها هو دعم وطرح تنفيذ برامج تدريبية متصلة بصورة مباشرة باحتياجاتها. وبيان عمليات التطوير والتحديث المستمرة التي يقوم بها المعهد في برامجه وبنيته التحتية بوصفه أكبر مؤسس تدريب في المملكة. كما ان المشاركة في المعرض تعتبر مدخلا نوعيا إلى مزيد من الشراكة مع المؤسسات الصناعية في الخليج، انطلاقا من دور المعهد كمؤسسة احترافية تلبي احتياجات المملكة من الكوادر الوطنية المتميزة.
وفي جناح محطة الحد للطاقة برزت طاقة متجددة في استقطاب الزوار من خلال الفعاليات المقدمة ومن ابرزها فعالية خاصة بالطلبة لقياس مستوى الذكاء وتوزيع الجوائز على الفائزين، وأشار عادل شمس مدير العلاقات الحكومية والعامة بمحطة الحد للطاقة، أن الجناح من خلال فعالياته يتواصل مع الطلبة والتعريف بالوظائف المتوافرة في الشركة إضافة إلى التعريف بالأقسام ووظائف الشركة ككل والترويج للتخصصات المتعلقة بالهندسة والكهرباء والتكنولوجيا.
بينما ذكر حامد الشاوي مدير مصنع أصباغ أوميغا والمواد الكيماوية، أن مشاركته هي الأولى في معرض الخليج الدولي للصناعة ويشدد على مشاركاته المقبلة في المعارض التي ستنفذ مستقبلا، حيث أشاد بالتنظيم وزوار المعرض الذين توافدوا من البحرين وخارجها للاطلاع على مستوى واداء الشركة التي مضى على تأسيسها اكثر من 30 عاما وبأيدي بحرينية 100 %، وقال إن الشركة تصنع الاصباغ لمنشآت البناء وصباغة الاثاث والاصباغ الصناعية للمعدات الصناعية والآليات وحتى اصباغ السيارات، معتمدا على سمعة الشركة في وجهود العاملين فيها، وخبرتهم المتميزة في هذا المجال حيث استطاعت الشركة ان تجد لها موقعا متميزا في عالم الاصباغ ومنافسة للشركات الاجنبية الاخرى في البحرين من خلال توفير المعدات الحديثة والتكنولوجيا المصاحبة لها.
وحول اداء الشركة في العام 2011 قال الشاوي ان السوق كان متأرجحا وضعيفا والمردود لم يكن بالمستوى المطلوب، وعن العام 2012 قال انه متفائل بأداء الشركة لهذا العام وخاصة اذا طرحت الحكومة مشاريعها للتنفيذ الذي سيحرك السوق بشكل فاعل.