تل أبيب - (د ب أ): حذرت منظمة حقوقية إسرائيلية أمس الخميس من تدهور حالة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 54 يوما احتجاجا على اعتقاله من دون محاكمة. وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت عدنان منتصف ديسمبر الماضي ووضعته قيد الاحتجاز الإداري، وهو إجراء يسمح للسلطات الإسرائيلية باحتجاز الفلسطينيين الذين تعتبرهم خطرا على الأمن مدة ستة أشهر أو أكثر من دون محاكمة.
وقالت يائيل مارون المتحدثة باسم جمعية «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الإسرائيلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه وفقا لمعايير الجمعية الطبية العالمية فإنه بعد 55 يوما من الإضراب يصبح الشخص في خطر.
وأوضحت أن طبيبا من الجمعية زار القيادي (34 عاما) أمس الأول، الذي رفض أن يفحصه أطباء إسرائيليون آخرون، مشيرة إلى أن الفحص لم يكن كاملا لأن عدنان مقيد في السرير في مستشفى في مدينة الصفد بشمال إسرائيل. وأضافت أنه «يرفع رأسه بالكاد، ويعاني هزالا حادا» ومن ثم فإنه لن يستطيع الهرب.