أخبار دولية
الجيش اليمني يقتل اثنين خلال احتجاج على الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر : الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٢
عدن - رويترز: قال نشطاء في اليمن ان جنودا قتلوا اثنين من المحتجين عندما فتحوا النار على تجمع حاشد امس الخميس في محافظة الضالع بجنوب البلاد يدعو إلى مقاطعة انتخابات الرئاسة التي ستجري لاختيار من سيحل محل الرئيس علي عبدالله صالح.
ويتظاهر انفصاليون يسعون إلى احياء دولة اشتراكية في الجنوب وحدها صالح مع الشمال عام 1990 ضد الانتخابات المقررة في 21 فبراير شباط ويقول المتمردون الحوثيون انهم لن يشاركوا.
وقال زعيم في الحراك الجنوبي «فتحت قوات الجيش الموجودة في مواقع عسكرية مطلة على البلدة النار على الالاف الذين كانوا يحتجون على انتخابات الرئاسة المقبلة».
وأضاف «لفظ متظاهر أنفاسه على الفور وأصيب 12 اخرون في حين أن رصاصة طائشة قتلت رجلا اخر كان يقف في شرفة فندق ملاصق لمكتب اللجنة الانتخابية».
والانتخابات جزء من خطة أعدتها دول الخليج المجاورة لانهاء الازمة السياسية القائمة منذ عام في اليمن. وبعد شهور من الاحتجاجات على حكم صالح فقدت الحكومة اليمنية السيطرة على أجزاء بأكملها من البلاد مما أدى إلى اطلاق أيدي الحوثيين في الشمال على الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وفي الجنوب سيطر متشددون اسلاميون على عدة بلدات. وهاجم مسلحون مجهولون مكتب اللجنة الانتخابية في الضالع الشهر الماضي.
وأحرق بعض الجنوبيين بطاقاتهم الانتخابية احتجاجا على الانتخابات التي يخوضها مرشح وحيد هو القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ويقول جنوبيون ان الشماليين استولوا على مواردهم ويمارسون تمييزا ضدهم.