الرياضة
«يونايتد» أمام عقبة ليفربول.. و«سيتي» في ضيافة أستون فيلا
تاريخ النشر : السبت ١١ فبراير ٢٠١٢
نيقوسيا - أ ف ب: ستكون الأنظار مسلطة على ملعب اولدترافورد الذي يحتضن لقاء عملاقي كرة القدم الإنجليزية مانشستر يونايتد وليفربول اليوم وخصوصا أن المباراة تشهد عودة مهاجم الأخير الاوروغوياني لويس سواريز لمواجهة مدافع الشياطين الحمر باتريس ايفرا للمرة الأولى منذ انتهاء عقوبة إيقاف الأول لتوجيهه عبارات عنصرية للأخير. وأوقف الاتحاد الإنجليزي سواريز 8 مباريات وفرض عليه غرامة مالية مقدارها 60 ألف دولار.
وكان الاتحاد الإنجليزي فتح تحقيقا بهذه الحادثة استغرق أكثر من شهر واستغرقت جلسات الاستماع والمناقشة 6 أيام قبل أن يصل إلى خلاصة مفادها أن سواريز مذنب بتوجيهه عبارات عنصرية لايفرا، فأوقفه 8 مباريات مع تغريمه مبلغ 40 ألف جنيه إسترليني. وبدأ الاتحاد الإنجليزي تحقيقه استنادا إلى التصريح الذي أدلى به ايفرا بعد مباراة الذهاب بين الفريقين في أكتوبر الماضي مباشرة لقناة »كنال بلوس« حيث أكد بان مهاجم اياكس أمستردام الهولندي السابق وجه له إهانات عنصرية أكثر من 10 مرات في تلك المباراة. وقال ايفرا حينها: »كنت منزعجاً. لا يمكنك قول أشياء مماثلة في .2011 أنه يعلم ما قاله، الحكم يعلم ذلك أيضا، ستظهر الأمور إلى العلن. لن اكرر ما قاله، لكنها كانت كلمة عنصرية ورددها أكثر من 10 مرات. حاول أن يستدرجني. لن أضخم المسألة لكنه أمر مزعج ومخيب«. وأشار بيان اللجنة إلى أن الإهانة التي وجهها سواريز لايفرا تتعلق بلون بشرة المدافع الفرنسي، محذرة المهاجم الاوروغوياني من تصرفاته المستقبلية.
وأدت هذه الحادثة إلى اشتعال العداوة أكثر وأكثر بين الغريمين التقليديين علما بأنهما التقيا قبل أسبوعين على ملعب انفيلد في مسابقة الكأس وفاز ليفربول 2-1 في غياب سواريز الذي لم يكن قد أنهى عقوبة وقفه. وكان سواريز شارك منتصف الشوط الثاني لمباراة فريقه ضد توتنهام الاثنين الماضي في الدوري ولم يفلح في التسجيل (صفر-صفر)، لكنه نال بطاقة صفراء. وما زاد من اشتعال الأمور بين الطرفين الحرب الكلامية التي تبادلها الطرفان وتحديدا مدرب ليفربول كيني دالغليش الذي يصر دائما على أن الاتحاد الإنجليزي لم يكن مصيبا عندما أوقف سواريز. بيد أن دالغليش أكد أن سواريز سيصافح ايفرا قبل انطلاق المباراة داعيا الجميع إلى نسيان هذه القضية والتركيز على المباراة.
ويدرك مانشستر يونايتد أنه لا يستطيع التفريط بنقاط المباراة وخصوصا انه يتخلف عن جاره مانشستر سيتي المتصدر بفارق نقطتين علما بأن الأخير يحل ضيفا على أستون فيلا. ويعيش ليفربول الذي سيطر على اللقب المحلي في أواخر السبعينات والثمانينات وتوج بطلا لأوروبا 5 مرات، في ظل جاره الشمالي الذي تفوق عليه من حيث عدد الألقاب المحلية الموسم الماضي عندما فاز بلقبه التاسع عشر علما بأن لفيربول يلهث وراء لقب الدوري منذ عام .1990
ويعود إلى صفوف مانشستر يونايتد لاعب وسطه توم كلفيريلي الغائب عن الملاعب منذ أكثر من شهرين لإصابة بتمزق في أربطة الركبة بعد أن تألق في مطلع الموسم الحالي ما أدى إلى استدعائه إلى صفوف المنتخب الإنجليزي. وفي المباريات الأخرى المقررة في المرحلة الخامسة والعشرين، يلتقي بلاكبيرن مع كوينز بارك رينجرز، وبولتون مع ويغان، وايفرتون مع تشيلسي، وفولهام مع ستوك سيتي، وسندرلاند مع آرسنال، وسوانسي مع نوريتش سيتي، وتوتنهام مع نيوكاسل، وولفرهامبتون مع وست بروميتش البيون.