أخبار البحرين
رئيس الوزراء يرعى مؤتمر ومعرض العلوم الجيولوجية 4 مارس
تاريخ النشر : الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢
تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تستضيف مملكة البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط العاشر للعلوم الجيولوجية (جيو 2102) الذي سوف يقام على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة من 4 الى 7 مارس 2102م، وذلك بتنظيم من شركة إدارة المعارض العربية والجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول، وجمعية الظهران لعلوم الأرض وجمعية الإمارات لعلوم الأرض، وجمعية علوم الأرض البحرينية والجمعية الجيولوجية العمانية والجمعية الجيولوجية القطرية والجمعية الأوروبية لعلوم الأرض، وجمعية الجيوفيزيائيين الاستكشافية وبالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من عدد من الشركات العالمية والخليجية والبحرينية.
وقال الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في تصريح له بهذه المناسبة «نعرب عن خالص الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لحرص سموه الدائم على وضع هذه الفعالية الحيوية والمهمة تحت رعايته الكريمة منذ انطلاقتها في عام 4991م، ليدشن سموه إحدى أبرز الفعاليات في مجال العلوم الجيولوجية في منطقة الشرق الأوسط»، مشيداً بدعم سموه وتوجيهاته البناءة ومتابعته الدائمة لهذه الفعالية العالمية مما يؤكد الالتزام الثابت للحكومة الرشيدة فى تقديم كل صور الدعم لمثل هذه الفعاليات المتخصصة والتي تعود نتائجها بالنفع على الاقتصاد الوطني وكل الجهات المشاركة فيه وتسهم في رفع كفاءة العنصر البشري في مملكة البحرين.
وأضاف: اننا نشعر بالسعادة الكاملة لاحتضان مملكة البحرين للمرة العاشرة على التوالي معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للعلوم الجيولوجية (جيو 2102) والذي يعتبر من أكبر المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في الشرق الأوسط، فقد اكتسب سمعة ومكانة مرموقة بين المعارض العالمية نظراالى ما توفره حكومة مملكة البحرين من تسهيلات للشركات والعارضين والمشاركين، حيث اسهمت معارض ومؤتمرات «جيو» بدورها في تقديم أفضل الممارسات الإدارية واستعراض أفضل التقنيات الحديثة في مجال النفط والاستكشافات والعلوم الجيولوجية التي أثرت قطاع النفط في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي بصورة خاصة، فضلاً عن أنها تدعم صناعة سياحة المؤتمرات والتي تعود بشكل مباشر في تدعيم الحركة التجارية من خلال حركة الأسواق والحركة السياحية وتسهم في رفع نسبة الإشغال في الفنادق وحركة تأجير السيارات وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وهذا يعكس ثقة الشركات العالمية والإقليمية في بيئة المال والأعمال لمملكة البحرين باعتبارها مركزاً مهماً للمعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصاً فيما يتعلق بالنفط والغاز والبتروكيماويات والعلوم الجيولوجية والطاقة بشكل عام.
وأوضح وزير الطاقة أن هذه الفعالية تعتبر من أكبر التظاهرات النفطية على مستوى الشرق الأوسط والتي تحرص معظم الشركات النفطية المحلية والإقليمية والعالمية على المشاركة فيه من أجل الاستفادة من الأوراق العلمية والبوسترات التي سوف يتم طرحها ومناقشتها خلال جلسات المؤتمر على أيدي خبراء ومتحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين في قطاع النفط والغاز والطاقة من مختلف دول العالم، وما سوف يوفره المعرض المصاحب للمؤتمر والذي يعد فرصة أخرى لتمكين المشاركين والزوار من الاطلاع عن كثب على آخر التقنيات المتطورة في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية وتكنولوجيا الاستكشاف والإنتاج، حيث يتوقع أن تشارك فيه حوالي 002 شركة عالمية. كما يتوقع أن يستقطب المؤتمر والمعرض أعدادا كبيرة من الباحثين والمسئولين والمديرين التنفيذيين وكذلك المهندسين والمختصين في مجال علوم الجيولوجيا الذين يتوقع أن يصل عددهم الى حدود 0021 مشارك يمثلون عدة دول تتمثل في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر وكذلك عدد من الدول الشرق أوسطية والاتحاد الأوربي ومن قارة آسيا وعدد آخر من دول العالم.
واختتم الوزير تصريحه بأن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل بكل جهد واجتهاد في ترجمة التوجهات الاستراتيجية للقيادة الرشيدة إلى واقع ملموس من خلال استقطاب واستضافة المؤتمرات العالمية المتخصصة على أرض مملكة البحرين، مستثمرين في ذلك، الدعم اللامحدود من قبل الحكومة والتي لا تدخر جهداً في مساندة توطين وإقامة الفعاليات المتخصصة عالمية المستوى والتي تسهم بدورها في تطوير الكفاءات البحرينية والخليجية وجميع العاملين في قطاع النفط والغاز والطاقة والذي يعتبر رافداً رئيساً للاقتصاد الوطني.
الجدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض (جيو 2102) هو العاشر من سلسلة مؤتمرات ومعارض «جيو» التي تقام على أرض مملكة البحرين بشكل دوري ومنتظم كل عامين منذ انطلاق المؤتمر والمعرض الأول في عام 4991م، وأن آخر مؤتمر ومعرض لجيو عقد في مملكة البحرين كان في شهر مارس 0102م والذي شهد إقبالاً كبيراً من المتخصصين والزوار ورجال الأعمال وعدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية حيث تم عرض آخر التقنيات الحديثة وما توصل إليه العلم في مجال العلوم الجيولوجية والجيوفيزيائية والاستكشافات النفطية.