الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في بداية القسم الثاني للدوري
الحــد يقابل المنامة والحالة يلاقي الأهلي

تاريخ النشر : الأحد ١٢ فبراير ٢٠١٢



يبدأ اليوم القسم الثاني من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى بإقامة مباريتين (الجولة العاشرة) على إستاد خليفة بدءا من الساعة الخامسة مساء يلتقي في الأولى فريقا الحد والمنامة، وفي الثانية فريقا الحالة والأهلي ، وتأتي المباريتين بعد 48 ساعة على نهاية القسم الأول حيث سيتوقف الدوري بعد نهاية هذه الجولة إلى 16 الشهر المقبل، وتدخل الفرق الأربعة متتالية في مراكزها فالمنامة له 11 نقطة أما الحد والحالة والأهلي فمتساوية في نقاطها ، وهذا ما يجعل المباريتين متكافئتين من حيث المستوى الفني، وقد تأتيان مفتوحتان من الناحية الدفاعية في صورة كبيرة نظرا لرغبة الفرق في البعد عن المراكز المتأخرة.
ففي المباراة الأولى نرى الفريقين الحد والمنامة قد خرجا من الجولة الماضية بنتيجتين إيجابيتين، وهما في القسم الأول خرجا بتعادل ايجابي (1 /1)، ولذا فإن مباراتهما اليوم يمكن أن تتميز بالندية قياسا على تقارب المستوى في كافة الخطوط، وإن كان المنامة يتفوق من ناحية الخبرة التي تميز لاعبيه، ولكن يبقى مفتاح اللعب لهما موجود في منطقة المناورة، وباعتقادي من يتمكن من السيطرة عليه ستكون له اليد العليا في الإمساك بزمام الأمور ويكون الأقرب إلى حصد النقاط الثلاث، ولا أعتقد شخصيا أن المدربين الشملان و الدخيل سيميلان إلى الدفاع الصارم على حساب الهجوم، بل أن التوازن سيكون خيارهما وأن منطقة المناورة ستكون حاسمة في نتيجة اللقاء، والدخيل قد يلجأ إلى إشراك درويش من البداية للإفادة من خبرته، لأنه يعرف أن كل الكرات الفاعلة يمكن أن تخرج من بين رجليه إضافة إلى كونه صانع لعب يعرف كيف يوصل الكرات لزملائه في الطرفين والعمق مع تفعيل دور عيسى موسى ومحمود جاسم، فيما الشملان يعرف لاعبي منافسه تماما، وبالتالي سيعمل على مراقبة مفاتيح اللعب في منطقة المناورة المتمثلة في درويش وعلي نوروز ومنع إيصال الكرات إلى محمود جاسم، ورغم التوازن فهو لن يتخلى عن المغامرات الهجومية عبر محمد مكي و وهيب المالود.
وفي المباراة الثانية التي طرفاها الحالة والأهلي فالأول يريد أن يواصل مسيرته الجيدة في المباريات الأخيرة، بينما الأهلي يريد أن يخرج من عنق الزجاجة وتأخره كثيرا وعلى غير العادة عن أندية الطليعة، وهو ما يجعل إمكانية ظهور المباراة بمستوى جيد وأن السرعة يمكن أن تكون شعارا لها، ويعول الأهلي على محترفه بيتران في اختراق دفاع الحالة وهو بحاجة ماسة إلى من يصنع له الكرات خلف المدافعين، أو من خلال الأطراف حيث ينشط محمود عباس وموسى عبد الأمير، وكون الحالة الدفاعية في الفريق مطمئنة بعض الشيء لوجود الحارس المخضرم عباس أحمد رغم أن كمية الأهداف التي دخلت مرمى الفريق كبيرة ، وفي الارتكاز سيكون لوجود اللاعب كمرجي مفيدا لدعم زملائه في منطقة المناورة ، أما الحالة فالكل يتفق أن الفريق في مبارياته الأخيرة كان يؤدي بشكل جيد ويريد أن يواصل اقتناص النقاط وإن بطريقة القطرة قطرة، وهو يتذكر خسارته في القسم الأول من الأهلي بهدف دون مقابل، ويعول المدرب محمد زويد على صانع ألعابه يوسف زويد في قيادة زملائه بمنطقة المناورة مع فتح اللعب على الطرفين وبالذات الجهة اليمنى التي ينشط فيها فيصل السعدون ومن خلفه محمد البناي مع لعبهما للكرات العرضية، ويراهن الفريق على مهاجميه علي منير و أحمد الختال (5 أهداف)، ولذا نتوقع أن نشهد مباراة مفتوحة من الجانبين تكون نسبة التسجيل فيها لا تقل عن 4 أهداف!