المال و الاقتصاد
مدير التسويق «بول ساكس»:
«أسري» الخيار المفضل لملاك السفن بالخليج العربي
تاريخ النشر : الاثنين ١٣ فبراير ٢٠١٢
أكد مدير التسويق بالشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (اسري) بول ساكس ان الاقتصاد العالمي لا يزال يواجه تحديات صعبة فيما نواجه منافسة متزايدة من الأحواض الجديدة في منطقتنا، الأمر الذي يجعل أولويات الشركة التسويقية تستمر في تأكيد قدراتها العالمية المستوى التي تشهد عليها إنجازاتنا منذ أربعة عقود.
وقال إن خطط الشركة التسويقية هي تكملة لاستراتيجيتها بدخول أسواق الخدمات البحرية العالمية مدعومين بإنجازات مؤكدة مثل (لويدز ليست) والجوائز البحرية التي حصلنا عليها وحضور المعارض البحرية الكبيرة العالمية منها والإقليمية. إلى جانب ذلك، زدنا في التركيز على نشر إعلانات في المطبوعات التجارية الدولية، مما لا يدع مجالاً للشك في أن أسري قد ارتفع اسمها عالياً نتيجة لذلك. وإننا بقيادة رئيس مجلس إدارتنا الشيخ سلمان بن دعيج آل خليفة ورئيسنا التنفيذي كريس بوتلللاس وخلال زياراتي لملاّك السفن والمديرين حول العالم، أستطيع القول بأن أسري معروفة لديهم وعلى درجة عالية من التقدير. ولا شك أننا ننوي القيام بما نستطيع للتأكد من أن صناع القرار ينظرون إلى أسري كخيار مفضل في منطقة الخليج العربي.
وفي هذا الحوار يتحدث بول ساكس عن توجهات الشركة التسويقية المستقبلية وفيما يلي نص الحوار:
} ما هي أولويات التسويق لدى أسري للسنتين الجارية 2012 والقادمة 2013 في ضوء مشروع التوسعة الذي تم تدشينه خلال شهر ديسمبر الماضي؟
- شهد شهر ديسمبر الماضي مناسبة مهمة هي احتفال الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) بمرور 35 عاماً على تأسيسها وبدء خدمات إصلاح السفن وذلك تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وتزامن هذا الاحتفال مع تكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد بتدشين الرصيف البحري الجديد الذي يبلغ طوله 1380 متراً. وكانت هذه المناسبة منطلقاً لتأكيد ما اكتسبته أسري من سمعة على نطاق العالم كحوض عالمي. حضر هذه المناسبة صحفيون ودور نشر عالمية وإقليمية متخصصة في إصدار المطبوعات البحرية.
إن الاقتصاد العالمي لا يزال يواجه تحديات صعبة فيما نواجه منافسة متزايدة من الأحواض الجديدة في منطقتنا، الأمر الذي يجعل أولوياتنا التسويقية تستمر في تأكيد قدراتنا العالمية المستوى التي تشهد عليها إنجازاتنا منذ أربعة عقود.
} إزاء المنافسة المحلية الجديدة في بناء وإصلاح السفن، ما هي خطط الشركة تجاه التسويق؟
- يجب ألا يغيب عن البال أننا بقيادة رئيس مجلس إدارتنا الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة ورئيسنا التنفيذي السيد كريس بوتر، فإن خططنا التسويقية هي تكملة لاستراتيجيتنا بدخول أسواق الخدمات البحرية العالمية مدعومين بإنجازات مؤكدة مثل «لويدز ليست» والجوائز البحرية التي حصلنا عليها وحضور المعارض البحرية الكبيرة العالمية منها والإقليمية. إلى جانب ذلك، زدنا في التركيز على نشر إعلانات في المطبوعات التجارية الدولية، مما لا يدع مجالاً للشك في أن أسري قد ارتفع اسمها عالياً نتيجة لذلك، فإننا بقيادة رئيس مجلس إدارتنا الشيخ سلمان بن دعيج آل خليفة ورئيسنا التنفيذي كريس بوتلللاس وخلال زياراتي ملاّك السفن والمديرين حول العالم، أستطيع القول بأن أسري معروفة لديهم وعلى درجة عالية من التقدير. ولاشك أننا ننوي القيام بما نستطيع للتأكد من أن صناع القرار ينظرون إلى أسري كخيار مفضل في منطقة الخليج العربي.
} ما هي مناطق العالم التي تركز أسري فيها حملتها التسويقية؟
- ببساطة، نحاول توزيع ميزانية الدعاية والإعلان لتصل إلى جميع الزوايا الأربع للعالم وملاّك ومديري جميع أنواع السفن التي لدينا القدرة على تصليحها. وأغلب المطبوعات البحرية الجيدة تركز اهتمامها على مختلف أنحاء العالم وتصل إلى العملاء المحتملين في كل مكان، ولذلك نختار أفضلها للإعلان فيها. إن كثيراً من الصحف العالمية تظهر الشرق الأوسط على أنه خلية نشاط بحري، وسنتطلع للتعاون معها للترويج لشركتنا. وعلاوة على ذلك، نقوم بالإعلان في الصحف التي تدعم حضورنا في المعارض ووكلائنا في تلك الأماكن. وخلال العام الماضي تركز اهتمامنا على معرض Nor-Shipping في أوسلو ومعرض Inmex في مومباي. وسينصب اهتمامنا هذه السنة على المشاركة في معرض «Posidonia» في أثينا، ومعرض SMM في هامبورج وسيتريد الشرق الأوسط في دبي. كما نقوم بالتركيز في إعلاناتنا على المرافق والتسهيلات التي نقدمها ونهدف إلى إشغالها بالكامل. وسترى أسري بارزة ـ على سبيل المثال ـ في المجلات التي تعنى بالناقلات حيث يمكننا اجتذاب أعمال لحوضنا وهو ما نهدف إليه، بالإضافة إلى الصحف التي تعنى بزلاقات السفن لنتمكن من الترويج لزلاقتنا.
} لاحظنا شعار أسري الجديد معروضاً في احتفال ديسمبر، فلماذا تم تغييره؟
- تم تصميم شعار الشركة في الوقت الذي شرعنا فيه في عملياتنا قبل 35 سنة، وهو مميز على نطاق العالم تماماً كاسمنا، إلاّ أنه كان في حاجة إلى بعض التغيير. فقد تغير شعارنا الشهير قليلاً إلاّ أننا تمكنا في اعتقادي من المحافظة على جوهر هوية أسري مع إضافة شكل حديث إليه. وتدريجياً سنرى الشعار الجديد يحل محل الشعار القديم في جميع أوراقنا وسياراتنا وقبعات السلامة لدينا وغيرها. وهذه مهمة كبيرة، وبنهاية عام 2012، فإنني على ثقة بأننا سنكون أكملنا هذه المهمة.
} كيف ترى الشركة أنشطتها التسويقية مقابل المنافسة، وما هي نقاط القوة لدى أسري في هذا المجال؟
- أسري هي أول شركة كبيرة للأحواض الجافة يتم إنشاؤها في الشرق الأوسط قبل 35 سنة، ومنذ ذلك الحين وهي تخدم القطاع البحري. وخلال هذه الفترة، واصلنا الاستثمار في مهاراتنا وتطوير خبراتنا من الناحيتين الفنية والإدارية. ومن حسن حظنا أن لدينا رئيس مجلس إدارة ورئيساً تنفيذياً يتمتعان بحس ذكي نحو التوجهات التجارية وعلى استعداد للتنويع وتنفيذ المشاريع التي تفيد أسري وتعمل على ضمان مستقبلها. وخير مثال على ذلك، قرار إقامة الفرع البحري الخارجي قبل ثلاث سنوات، وأنا على ثقة بأن التحول لبناء محطات كهربائية عائمة سوف يثبت ذلك أيضاً. وقد أثبتت أسري أيضاً التزامها بالمحافظة على البيئة وتجاه موظفيها، وإن وحدات معالجة النفايات تقف شاهداً على هذا الالتزام، إلى جانب تطوير الخدمات الطبية التي تقدمها الشركة لموظفيها. ولابد من الإشارة بوضوح إلى أننا مطالبون هذا العام بالعمل بكل جد وتفان لكسب مزيد من الأعمال كما يفعل منافسونا، غير أن أسري لها ميزة خاصة على منافسيها، وليس لدي شك في أن أسري ستكون قوة هائلة يحسب لها حساب على مدى سنوات كثيرة قادمة.
} كيف ترى مستقبل صناعة إصلاح وبناء السفن على النطاقين الإقليمي والعالمي؟
- إن صناعة النقل البحري هي كالزيت في محرك التجارة العالمية، وعلى الرغم من الركود الاقتصادي السائد حالياً، فإنها باقية ومع انتعاش الاقتصاد سيزداد انتعاش هذه الصناعة. أما وقد قلت ذلك، فإن أسري تواصل التطلع نحو التطور على الصعيدين المحلي وضمن هذه الصناعة بشكل عام، وهي على استعداد لاتخاذ خطوات للاستحواذ على حصة أكبر في سوق تحويل غاز البترول المسال والسفن البالغ عددها 39,000 سفينة والتي تحتاج إلى نظم جديدة لمعالجة مياه الصابورة في السنوات الخمس القادمة.