أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المواطن البحريني هو محور البرامج التنموية والخدمية الحكومية ولأجله تواصل الحكومة تقديم المزيد من التسهيلات التي تضمن تمتعه بخدماتها وعلى الوزراء والمسئولين التحقق من رضا المواطن وارتياحه، والرد والإيضاح على كافة التساؤلات والملاحظات التي يوردها المواطنون في مختلف وسائل الإعلام فالخدمات التعليمية والصحية والبلدية والإسكانية والمرافق وغيرها نريدها ان تكون في مستوى تطلع المواطن، مضيفاً سموه أن الحكومة تواصل طرح المشاريع التنموية وتنفيذها وأن التأخر في إتمام أي مشروع تم التخطيط له وأعدت البرامج الزمنية لتنفيذه يجب أن يحاط الرأي العام بأسباب التأخر فيه من الجهة المعنية إن حدث ذلك لأن المشاريع تستهدف المواطنين أولاً وأخيراً وهم من يلحق بهم ضرر تأخر المشروعات وهذا مالا نقبله أبداً، وأكد سموه أن إصرار الحكومة نحو جعل الازدهار والتطور والاصلاح حالة عامة في كل مجال لن تثنيه أبداً معاول الهدم التي تستهدف تخريب الممتلكات العامة والخدمات وتقف عائقاً أمام خطوات الإصلاح الجادة التي تتبناها الدولة والتي تحتاج في المقام الأول إلى أجواء آمنة لكي تشق طريقها باتجاه تحقيق أهدافها لصالح الوطن والمواطن.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس عددا من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والسيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى والسيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب وعدد من الوزراء والمسئولين.
وخلال اللقاء وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمتابعة البيئة المدرسية وضمان أن تكون مرافقها دائماً محفزة للطلبة والطالبات ومشجعة على تحصيلهم العلمي.
ونظراً لما تشكله الأسواق المركزية من أهمية في توفير الاحتياجات السلعية والتموينية للمواطنين، فقد وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى الاستمرار في تطوير الأسواق المركزية وتنفيذ ذلك على مراحل ووفق أولويات واحتياجات تجارها ومرتاديها.