أخبار البحرين
رئيس الوزراء وولي العهد يؤكدان:
التمسك بنهج الحكمة في التعامل مع الأحداث
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى التمسك بنهج الحكمة في التعامل مع تداعيات الأحداث في المملكة.. وأشاد سموهما بدور رجال الأمن وما يتصفون به من ثبات وضبط النفس في بسط الأمن والنظام.
كما أكد سموهما أنه لن ينجح من يسعى إلى جر البلاد الى نفق مظلم، وسيظل القانون هو الفيصل في المعالجة، كما شددا على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية، وضرورة أن يكون الحل لما تمر به المملكة وطنيا توافقيا وشاملا جميع المشاركين في العملية السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء سمو ولي العهد بديوان سموه أمس.
من ناحية أخرى دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء خلال مجلسه الأسبوعي أمس المواطنين الى الحفاظ على منجزات وطنهم وعدم التهاون في الدفاع عنها بالموقف والرأي والكلمة، مشيرا سموه الى أنه في أعتى الدول الديمقراطية تقف جميع المؤسسات الدستورية والقوى الوطنية صفا واحدا متحدة في التصدي لمحاولات تقويض الأمن من دون الاعتبار لأي أمر آخر.. كما أكد سموه أن المساعي لقطع حبال الوحدة بين أبناء الشعب الواحد في الوطن الواحد لن تنجح، فنحن دائما سنظل أبدا شعبا واحدا لا شعبين، وأن الرهان خاسر على المس بوحدتنا لأن الثقة عالية بأبناء شعبنا. وأكد سمو رئيس الوزراء أن البحرين تعد من أكثر الدول انفتاحا ولكن يجب ألا يستغل هذا الانفتاح للاساءة إلى الوطن، كما غدت البحرين بمشروع جلالة الملك الوطني - الذي يمثله الميثاق - مثالا للحرية والديمقراطية وحفظ كرامة الانسان وحقوقه.. كما أكد سموه أن الوقفات الشعبية لشعب البحرين والدول الشقيقة لن تنسى.
(التفاصيل)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية, التمسك بنهج الحكمة في التعامل مع تداعيات الأحداث في المملكة، مشيدين سموهما بدور رجال الأمن وما يتصفون به من ثبات وضبط النفس في بسط الأمن والنظام، مؤكدين سموهما أنه لن ينجح من يسعى إلى جر البلاد إلى نفق مظلم، وسيظل القانون هو الفيصل في المعالجة.
وأكد سموهما أن السعي إلى غد أفضل يستلزم معالجة كل المشاكل والقضايا بالحكمة وتغليب المصلحة الوطنية وبضرورة أن يكون الحل لما تمر به المملكة وطنياً توافقياً وشاملاً لجميع المشاركين في العملية السياسية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، وذلك صباح امس بديوان سمو رئيس الوزراء.
وقد أكد سموهما أن ما تحقق من تطور وإصلاح في شتى الميادين في مملكة البحرين يعكس حرص القيادة على الدفع بمسيرة العمل الوطني وتعزيز انطلاقاتها وتصميم القيادة على النهوض بالوطن والمواطنين في شتى المجالات، ودعا سموهما إلى أن تكون ذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني مناسبة نستحضر فيها ذلك اليوم الذي سطر فيه شعب البحرين أسمى معاني الوحدة والإجماع الوطني، وأن تشكل انطلاقة لعمل وطني جامع للصف، موحد للكلمة، حافظ للوطن سلامته وتماسكه معزز للديمقراطية ومحقق لتطلعات الشعب.
بعدها استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية نتائج لقاءات سموهما بكبار المسئولين في الدول الشقيقة والصديقة، والإشادة والتقدير الذي حظيت به خطوات الإصلاح والمبادرات الوطنية البناءة التي تبنتها مملكة البحرين، مؤكدين سموهما أهمية تكثيف اللقاءات والمشاورات وبالأخص على صعيد مجلس التعاون لما لذلك من أثر في تجسيد روح التعاون والتواصل بين الأشقاء.