الرياضة
الاتفاق يواجه باربار المنتشي والشباب للإطاحة بتوبلي باليد
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٢
تختتم الجولة الخامسة من الدور التمهيدي لكرة اليد بلقاءين، يجمع اللقاء الأول الاتفاق وباربار في مباراة مثيرة عند الساعة الخامسة والنصف، وفي السابعة يلعب الشباب وتوبلي على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.
الاتفاق وباربار
لقاء الفريقين عادة ما يكون مثيرا مليئا بالحماس والندية، رغم الفارق في المستويات الفنية والبدنية والذهنية التي تصب في صالح الجار باربار الذي يشهد الموسم الحالي تطورا ملموسا في مستوى الأداء مع تسلم المدرب العراقي الكبير ظافر صاحب مهمة التدريب بالنادي. وقد تمكن ظافر برؤيته الذكية من خطف البطولة التنشيطية من فم لاعبي الدير بجدارة واقتدار، رغم غياب اللاعبين النخبة في الفريق جعفر عبدالقادر، ومحمود عبدالقادر، ومحمد المقابي، وعلي عبدالقادر وغيرهم من اللاعبين القادرين على فرض إرادة الفريق، وانتشاله في أصعب الظروف، في الوقت الذي يشهد فيه الاتفاق في الفترة الأخيرة صحوة فنية وذهنية مكنته من تجاوز المرحلة الأولى الصعبة من الدورة التنشيطية، لكنه سقط في فخ الهزيمة من الدير، ويحتاج فريق الاتفاق إلى البديل الجاهز والتحكم في إدارة الوقت وعدم الاستعجال في تنفيذ المهمات الهجومية، إضافة إلى تطوير الجانب الجماعي في اللعب، والابتعاد عن الفردية والمزاجية. وعلى اللاعبين الالتفاف خلف المدرب القدير عبدالستار العرفاوي الذي يمتلك رؤية مستقبلية واضحة لتطوير مفاصل الفريق وتغيير العقلية الحالية. يحتفظ فريق الاتفاق بمجموعة من اللاعبين الجيدين على رأسهم رائد المرزوق وإخوته الآخرين أكبر وعمار وحبيب إضافة إلى جعفر منصور وحميد مجيد وحسين القطري. تأثر الفريق كثيرا بغياب أحمد عباس بسبب انتقاله للعب في صفوف الفريق الأهلاوي. والمهمة اليوم في مواجهة فريق باربار صعبة ومربكة على لاعبي الاتفاق وخصوصا في الجانب الدفاعي إذ يمتلك الفريق البارباري قوة هجومية ضاربة. يغيب عن باربار نجم الفريق جعفر عبدالقادر بسبب احترافه اللعب مع النصر الإماراتي للموسم الحالي. توقعاتي للمباراة ألا تذهب بعيدا عن تفوق بارباري وتحد اتفاقي طوال فترات اللعب، ويحتاج الاتفاق إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على النسبة القليلة من فارق الأهداف.
الشباب وتوبلي
أجلت المباراة من الأحد إلى اليوم بحسب الجدول المعدل الذي أصدرته لجنة المسابقات، وأتاح ذلك التأجيل فرصة أكبر للاعبي الفريقين من أجل التحضير الفعلي للمباراة التي يدخلها الشباب وتوبلي، ويحمل كل واحد منهما أمل التأهل إلى الدورة السداسية والمنافسة على بطولة الدوري. الشباب لعب أربع مباريات وحصل منها على العلامة الكاملة، في حين يمر توبلي بمنعطفات صعبة ويحتاج من اللاعبين إلى الإصرار والتصميم للخروج من المأزق والسير مجددا على قضبان المنافسة بعيدا عن الخسائر إذا ما أراد الوصول إلى مجموعة الستة الكبار. يلعب فريق الشباب مكتمل العدد مع عودة لاعبي المنتخب إلى الفريق في الوقت الذي لا يملك توبلي في أيا من اللاعبين في المنتخب إلا أن الفريق يمتلك روحا عالية وحماس التحدي. المباراة سوف تكون سريعة في التحولات الهجومية والدفاعية إلا أن الخبرة الميدانية تميل لصالح الشباب.