أول السطر:
جماعات العنف والتخريب الذين عطلوا بالأمس الشوارع ومصالح الناس وتسببوا في الازدحام نقول لهم: «هذا وطن كلما زدتم في تخريبه، زدنا نحن حبا في تعميره».. وننصحكم بأن تغيروا شعاركم الذي رفعتموه ذات اليوم: «البحرين ديرتنا نحميها».. إلى شعار: «البحرين ديرتكم نخربها».. ألا لعنة الله على من آذى الناس وسدّ الطرق والشوارع وهدد أمن الناس والوطن.
في مجلس الرئيس:
بالأمس كنا ضيوفا كراما في المجلس العامر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر - حفظه الله وجعل بيرقه عاليا خفاقا - وبقدر سعادتنا بلقاء سمو الأمير الرئيس بقدر فرحتنا بما تحدث به عن خدمة الوطن والمواطنين وتوجيهه الكريم لوزير التربية ووزير الإسكان، وإشادته برجالات الوطن وتقديره للصحافة وأصحاب القلم الوطني الحر والمسئول.
سمو الأمير الرئيس كعادته كان متألقا وحاضرا في ربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل، والإشادة بحكمة جلالة الملك المفدى في نقل مملكة البحرين إلى مرحلة التطور والتقدم، والتعاون مع دول الخليج، والتقدير لدعم المملكة العربية السعودية الشقيقة ومبادرات خادم الحرمين الشريفين أعزه الله.
أمور كثيرة وقضايا أكثر تحدث عنها سمو الأمير الرئيس، وكلها تتمحور حول الوطن ومصلحة المواطن، وأن الدولة قادرة على حفظ الأمن والاستقرار والتعامل القانوني مع كل التجاوزات، وأن كل ما يقوم به بعض الخارجين على القانون لن يعطل مسيرة البناء والعطاء، ولن يزعزع الوحدة الوطنية، بل سيزيد الدولة والرجال المخلصين في الإصرار على العمل والتنمية والتطوير.
سمو الأمير الرئيس كان واضحا وشجاعا كعادته في الحديث عن الوضع المحلي، وسعيه الكريم مع الحكومة الموقرة للتعامل القانوني والحضاري مع التطورات كافة، والمضي قدما في مسيرة التنمية الشاملة في كل جوانبها ومجالاتها، ولربما كان هذا هو الفرق الكبير والبون الشاسع بين القائد الذي يسعى لخدمة وطنه عن باقي الموتورين والمؤزمين من أصحاب العمل السياسي الذين يتحدثون عن خدمة الوطن ويمارسون التخريب ويدعون إلى العنف والفوضى.
سمو الأمير الرئيس أشاد في مجلسه أمس بمجلس النواب وخص النائب عادل العسومي وزملاءه الحضور تحديدا بأهمية التواصل ونقل هموم الناس الى القيادة الرشيدة، وقد قابل العسومي إشادة الرئيس بقوله ان البحرين تفتخر وتعتز بوجود القائد خليفة بن سلمان الذي أثبت بخبرته وتجربته أنه القائد الوطني الذي يعمل من أجل الوطن والمواطنين على الدوام في ظل قيادة العاهل المفدى.
سمو الأمير الرئيس: شكرا وألف شكر.. من جميع أبناء البحرين المخلصين في كل القرى والمدن، صغارا وكبارا، رجالا ونساء.
آخر السطر:
«البلد وين وانتو وين؟؟».. هذه العبارة نقولها لجمعيات الائتلاف التي أصدرت بيانها على بعض ما جاء في خطاب الشيخ د.عبداللطيف المحمود في تجمع الفاتح بأنه ذكر تجمع الوحدة الوطنية ولم يذكر الائتلاف، وأنه تكلم عن الحوار، وأنه نطق كلمة (البحرين) بالضم ولم ينطقها بالفتح..!! انتو وين والبلد وين..؟؟