الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

رئيس مؤسسة التضامن المصري الخليجي:

أعداء الخليج يعتقدون أن دخوله أسهل من بوابة البحرين

تاريخ النشر : الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢



عبّر رئيس مؤسسة التضامن المصري الخليجي خالد الصراف عن قلقه إزاء ما شهدته مملكة البحرين من تظاهرات خلال الأيام القليلة الماضية وخروج بعضها عن الإطار السلمي المفترض، قائلاً: كنا نتوقع أن ينخرط أبناء البحرين في الحوار الوطني وخصوصا بعد صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق وما تبعه من إجراءات وقرارت إصلاحية صدرت عن القيادة الحكيمة في المملكة .
وقال الصراف إن أحد عشر عاما قد مرت الآن على ميثاق العمل الوطني، هذا المشروع الإصلاحي لجلالة الملك والذي أجمع عليه الشعب البحريني وشهدت بموجبه المملكة سلسلة من الإصلاحات الشاملة في المناحي كافة أصبحت بموجبه من أكثر دول المنطقة انفتاحا وديمقراطية، إلا أن الانفتاح والديمقراطية والحرية لا يجب ممارستهما بطريقة تهدد كيان الدولة .
ودعا الصراف أهل البحرين إلى ضرورة التفريق بين المطالبة بمزيد من الحقوق والإصلاحات وبين تقويض أركان الدولة، مؤكدا أن من حق المواطن البحريني أن يطالب بمزيد من الحريات أو الإصلاحات كما يعتقد ويرى، لكن في الوقت ذاته يجب أن يتنبه إلى من يحاولون استغلال هذه المطالب في إثارة البلبلة والقلاقل ونشر الذعر ووقف الحال وتقسيم الشعب البحريني إلى شعبين، لافتا إلى أن أكبر الخاسرين جراء ذلك - لا سمح الله - سوف يكون المواطن البحريني .
وناشد الصراف مواطني البحرين ضرورة قراءة الخريطة الدولية والتنبه إلى ما تشهده المنطقة من صراعات ليست خافية على أحد ومن بينها المحاولات المستمرة لأطراف معروفة في التدخل في الشأن الداخلي العربي والخليجي، حيث اعتقدت هذه الأطراف أن الولوج في منطقة الخليج سيكون سهلا من بوابة البحرين التي صور لهم خيالهم أنها الضلع الأضعف، إلا أن عناية الله وحكمة وبراعة القيادة البحرينية والتفاف الشعب حولها ومساندة الأشقاء في الخليج وفي الوطن العربي فوتت الفرصة على هؤلاء الطامعين وجعلت من البحرين الصخرة التي تحطمت عليها أطماعهم.
وقال الصراف إننا في مصر معنيون بما يدور على الساحة البحرينية ونراقبه عن كثب، لأننا جميعا أعضاء في جسد واحد وهو الجسد العربي ومؤمنون في الوقت ذاته بأن قوة مصر من قوة البحرين وقوة البحرين من قوة مصر وفي اجتماعهما قوة للأمة العربية والإسلامية.