أخبار البحرين
شباب صحوة الفاتح يرفض الحوار مع المخربين
تاريخ النشر : الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠١٢
عبر شباب صحوة الفاتح في اعتصام نظموه أمام مقر الأمم المتحدة مساء يوم الاثنين عن رفضهم أي حوار مع المخربين لأنهم لم يكونوا جادّين في أي من الدعوات السابقة، وحمل الاعتصام شعار: «رسالة إلى بسيوني والحكومة»، موجهين رسالة إلى المسئولين بضرورة التعامل مع الوضع الأمني بشكل حازم يحفظ كرامة المواطن البحريني، وإلا فمثلما يخرج الآخرون نحن مستعدون للخروج والمطالبة بصوتنا الأعلى، فإنه لم ولن يرضى المواطن بضياع حقوقه ودمائه التي سالت على أرض الوطن.
وجاء في البيان التطرق إلى فعاليات «درع الفاتح» التي انطلقت الجمعة الماضية تضامناً مع الإخوة في حمص بسوريا والتي تعاني مع البحرين تعدياً سافراً من النظام الإيراني، ومسيرة الوحدة الخليجية التي أكد المشاركون فيها انتماءهم ووحدتهم الخليجية، كما دعا شباب صحوة الفاتح إلى المشاركة في الفعالية الكبرى التي سوف تقام بتاريخ 21 فبراير الجاري، والتي سوف تكون احتفالاً سنوياً سيخلد في صفحات التاريخ، ولنثبت للجميع بأننا الرقم الصعب في المعادلة.
وتساءل: إلى متى سوف تستمر جمعية الوفاق في كذبها واعتقادها أن الحل خارجي، وتتجاهل ما أحدثته من خرق كبير في وحدة الوطن وتكريس الطائفية، فمن الذي يعتدي على الآخر؟ هل الشرطة العزل ام الغوغاء الذين يحملون اسياخ الحديد والمولوتوف؟ وبعد كل ما جاء في تقرير بسيوني من توصيات بخصوص هذه الفئة أين تحقيق ذلك على الواقع؟
كذلك أثبت تجمع الفاتح أننا الأغلبية وأننا لن نرضى بأن يختطف البلد من فئة مرتبطة بالخارج، ولمن أراد الحل فإنه يكمن أن يعترف المخطئ بخطئه وتهدئة الشارع الذي يريد جرّنا إلى حرب أهلية. وأكد البيان ما اجمعت عليه الجمعيات السياسية المنضوية تحت مظلة الفاتح من دون وجود آلية صلبة وقواعد صحيحة له، كما استنكر البيان الفتاوى التي تحرض على السحق والإقصاء، وأكد أن لا بديل عن العدل في تطبيق القانون كي يتحقق الاستقرار. هذا وحمل المشاركون شموعاً بيضاء وصوراً لشهداء الواجب.